انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 98983 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: إختلاف القرائات وآثاره على التالي البسيط الأحد أكتوبر 18, 2009 12:08 pm | |
| الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين. وأصلي وأسلم صلاة وسلاما يليقان بمقام الصادق الأمين والسراج المنير، محمد بن عبد الله سيد الأولين والأخرين، وخاتم الأنبياء والمرسلين. وعلى آله وصحابته أجمعين، وعنا معهم بفضلك وجودك يا أرحم الراحمين.
أحييكم بتحية الإسلام، بتحية أهل الجنة
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
ها نحن اليوم وبعد غياب طويل عن أروقة هذا الصرح المبارك، نعود والمنى تغلب عى مخاطبكم في أن يرقى هذا الصرح إلى فلك التألق، برؤية نقاشات جادة، كثيرة مثيرة. تنم عن فكر ناصع وعن حذاقة وبصيرة إخوتي الأعضاء والعضوات. وهو ما لن يتأتى إلا بمجاهدة النفس والبحث داخل محيطات من العلوم، يعج بها القرآن الكريم، على حسب قدرة وحدود دراية كل فرد منا، دون التعدي على إختصاص سادتنا العلماء الأجلاء، بدخول متاهات التفسير والإجتهاد والإفتاء. أقول متاهات والحديث موجه لي بدرجة أساس لأني أشكو الفاقة في العلم الشرعي.
عموما دعونا نحتسب الأجر الوفير في كل الحروف التي تسطر داخل هذا البهو المنير، لمسطريها وقرائها ومناقشيها. وإليكم خير باعث على الطمع في جود وفضل الله. الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ما جلس قومٌ مجلسا يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده . فأرجو أن يكون مجلسنا هذا موافيا لكل الشروط التي تجعلنا محفوفين بالملائكة.
وبما أنني لا أملك حيزا كبيرا في مجال الفقه، فارتأيت التطرق إلى نقطة قد يشترك فيها غالبية التالين لكتاب الله، بقطع النظر عن تمكن الشخص من أحكام التلاوة وقواعد التجويد من عدمه. فموضوع المقال الذي أتمنى نقاشه رفقتكم إنطلاقا من تجاربكم الشخصية، يتعلق بإختلاف القرائات التي نزل بها القرآن الكريم. وقدرة المرء منا على إتقان وأكثر منه تذكر كل قراءة على حدى، وتجنب الخلط بين الروايات في نفس السورة.
فكما هو في علمكم، فنزول القرآن على صيغ لغوية مختلفة هو من رحمة الله بنا، المتمثلة في رفع المشقة علينا نظرا لتعدد اللهجات وإختلاف الألسن. فقد قال جل من قائل فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . وبالرغم من أن القرائات المتواترة هي عشر، والروايات المشهورة عنها عشرون. فيبدو جليا كون أشهر روايتين التي يتلو عنها أغلب القراء في كل أرجاء بلاد الإسلام، هي كل من رواية ورش عن نافع، التي يقرأ بها في أغلب دول المغرب العربي. ورواية حفص عن عاصم، المتواترة في دول المشرق الإسلامي.
قد تكون إشكالية التلاوة بكلا الروايتين شبه منعدمة في ظل إنفراد كل قطر بواحدة دونا عن الأخرى ولله الحمد وله الفضل. لكنها وبالمقابل قد تطفو بشدة على سطح الرغبة في سلك درب التعلم والمعرفة بعلوم القرآن. أو في حالة أخرى تترجم لنا الإشكال بصورة واضحة لدى أبناء المهجر الملتزمين. وهم الذين ألفوا التلاوة على رواية ورش ليصطدموا "والإصطدام هنا بمعناه الحميد" بإختلاف الأحرف والكلمات في مصاحف حفص، والعكس صحيح.
الآن وبعد أن تحدثنا عن الإشكال الذي قد يتولد لدى التالي لكتاب الله بمختلف القرائات، سيكون من الحقيق بنا معرفة ماهية وطبيعة تلكم الإشكالات. وبناء على هيئتها التخمين في الحلول الناجعة قصد تفاديها وإزالتها. وتختلف المعيقات بإختلاف الأشخاص، وتتعدد وتتلون على حسب زاده من العلم، الرغبة في تحصيله ثم القدرة على تحصيله. وهنا أرمز إلى علم القرائات. وسنجد أنفسنا أمام أنماط مختلفة من الرصيد المعرفي في هذا الصدد بين متمكن فمتعلم فجاهل على غرار محدثكم. وبالشكل ذاته سنرمق نماذج من الرغائب، من راغب في النهل مرورا بالمتكاسل وصولا إلى الغافل. وبالقدر نفسه سنجد كل ذي عقل والإستطاعة التي يحويها بباطنه تكون رهينة بالعطاء الرباني وفي كثير من الأحيان تشكل إستمرارا طبيعيا للنقطة الثانية التي أدرجتها آنفا "الرغبة في التحصيل".
بين هذا وذاك، وحينما تتمتزج كل هاته المعطيات، سنخلص إلى عدة إشكاليات تبرز حين ولوجنا إلى هذا العالم، أجملها في مصطلح واحد ووحيد "الخلط" في "التلاوة، الترتيل، الحفظ"، وهو ما قد يؤثر على الإنسان في الصلاة. هذا أبرز ما ظهر لي بالملموس بناء على تجربتي الشخصية كلما تغير المصحف في تلاوة وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم. لكن هذا ما تبين لي في بداية الطريق. ولا أرى صعوبة في القضاء على ذلك الخلط، أظن بل أجزم أن الحل سهل وبيد الجميع، يتجسد في النهل من المحفزات التي نستقيها من آيات الله وأحاديث حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام، في فضل تعلم القرآن وتعليمه. ولعل الآية الكريمة من سورة القمر هي خير باعث على تجاوز كل الصعاب حيث يقول سبحانه وتعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ .
الحديث يطول في تناول جل الجوانب التي هي أهل للتدارس. بيد أني قد إخترت أن يقف قلمي مؤقتا هاهنا مشرعا بذلكم الأبواب لأفكاركم ورؤاكم وتجاربكم التي قد تفيد الجميع على السواء. في إنتظار الظفر بالمقصد
| |
|
ابو وديع
عدد المساهمات : 4191 نقاط الامتيـــــاز : 43332 تاريخ التسجيـل : 14/06/2009 تاريخ الميلاد : 14/08/1981 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
| موضوع: رد: إختلاف القرائات وآثاره على التالي البسيط الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:14 am | |
| | |
|
حزن في كأس
عدد المساهمات : 4371 نقاط الامتيـــــاز : 43268 تاريخ التسجيـل : 17/08/2009 تاريخ الميلاد : 09/03/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
| موضوع: رد: إختلاف القرائات وآثاره على التالي البسيط الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:23 pm | |
| | |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 98983 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: إختلاف القرائات وآثاره على التالي البسيط الجمعة نوفمبر 06, 2009 11:29 am | |
| | |
|