ست مواجهات مثيرة في الاسبوع التاسع عشر من دوري عمان موبايل
تتواصل مباريات دوري عمان موبايل ضمن الجولة التاسعة عشرة بإقامة ست
مباريات غدا الجمعة تجمع صحم والنصر ويلعب مسقط أمام ظفار ويستضيف نادي
عمان فريق الشباب ويغادر أهلي سداب لملاقاة صلالة في صلالة وتظهر لقائي
القمة يوم غد بين النهضة والسويق على ملعب نادي السيب ولقاء آخر يعتبر قمة
بين الطليعة والعروبة في مباراة ديربي الشرقية وستلعب جميع المباريات على
حدود السابعة مساء، الجولة التاسعة عشرة تتميز بإقامة مباريات من العيار
الثقيل وستتضح المنافسة على اللقب أكثر من جهة وصراع الفرق نحو الهروب من
شبح الهبوط من جهة أخرى وستكون مباريات النهضة والسويق والطليعة والعروبة
بالمجمع الرياضي في صور أبرز لقاءات المرحلة.
قمة القاع بين صحم والنصر
مباراة نطلق عليها "قمة القاع" نظرا
للترتيب المتأخر للفريقين وتشابه ظروف الفريقين في هذه الفترة والهدف واحد
وهو الهروب من شبح الهبوط والفريقان حققا قفزة جيدة في الأسابيع الماضية
وان كان صحم أفضل من ضيفه النصر ولكن الظروف متشابهة للفريقين والمباراة
ستكون متكافئة بين الأزرقين، وشاءت الأقدار أن يلتقي الفريقان وجها لوجه
بعد الصحوة التي حققها الفريقان وهذا يعني أن فريقا واحدا منهما ستتوقف
انطلاقته مرة أخرى، صحم يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة ويقبع النصر في
المركز الأخير برصيد 16 نقطة والفريقان في وضع صعب أو في عنق الزجاجة
حاليا ويبحثان عن طوق النجاة للهروب من خطر الهبوط، صحم الذي أرسل اعتراضا
الى اتحاد الكرة على نقل مباراته الى ملعب نادي السيب يسعى لتحقيق الفوز
الرابع على التوالي والاستمرار في انطلاقته القوية التي شهدته الاسابيع
الثلاثة الماضية في دوري عمان موبايل، ويعيش صحم حالة من الاستقرار الفني
في الفترة الأخيرة في دوري عمان موبايل رغم خسارته الكبيرة في مشاركته
الخارجية إلا أن الفريق نسى المشاركة الخارجية ويركز حاليا على الأهم وهو
البقاء ضمن أندية الأضواء وهو الهدف الذي يعمل عليه الآن الموج الأزرق
الصحماوي وهو نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على حساب النهضة وأهلي
سداب والشباب، واذا ما نجح في تحقيق الفوز الرابع اليوم على النصر فإن
الفريق الصحماوي سوف يخطو خطوة جبارة نحو البقاء، ويصعب من مهمة النصر في
البقاء ضمن أندية الكبار، أما فريق النصر فهو الآخر الذي حقق ثلاث نقاط
مهمة في الأسبوع الماضي على حساب الطليعة ليحقق أول انتصار له بعد سلسلة
من النتائج الهزيلة لهذا الفريق إلا أن الملك النصراوي استطاع أن يحقق
الفوز المهم والذي جاء في وقته وان كان متأخرا بعض الشيء إلا انه كان فوزا
مفيدا لانطلاقة الفريق في سعيه للبقاء ضمن دوري الاضواء وهو الذي يعاني
للموسم الثالث على التوالي وفي هذا الموسم يحتل المركز الأخير وهو مركز لا
يتناسب مع سمعة الفريق النصراوي العريق ولا يريد أن يسقط مرة أخرى أمام
صحم وهو في حاجة الى النقاط الثلاث حتى التعادل قد يكون خاسرا للنصر لكن
الملك قادر على خطف النقاط الثلاث، وكان الفريق يمر في نفس هذه الظروف في
الموسمين الماضيين لكنه استطاع أن ينقذ نفسه في الجولات الأخيرة وها هو
اليوم يمر بنفس الظروف، فهل ينقذ نفسه مرة أخرى؟
قمة المرحلة بين النهضة والسويق
بلا شك مباراة القمة لهذا الأسبوع تلك هي التي ستجمع فريقي النهضة والسويق
يوم غد الجمعة نظرا للترتيب المتقدم للفريقين وفرصة الفريقين في المنافسة
على اللقب والخاسر في هذه المباراة سوف يفقد آماله في المنافسة على اللقب
بشكل كبير جدا، النهضة يملك 27 نقطة في المركز الرابع ويتخلف بفارق ثلاث
نقاط فقط عن ظفار الثاني والسويق الثالث وهما يملكان 30 نقطة، أي أن فوز
النهضة يجعله يتساوى مع السويق في عدد النقاط وينتظر أن تخدمه النتائج
الأخرى ليقلص الفارق أيضا مع العروبة المتصدر وظفار، ومباراة الغد فرصة
حقيقية للنهضة للدخول في المنافسة بشكل قوي مرة أخرى، وكان العنيد
النهضاوي قد فرط في المنافسة عدة مرات سابقة لكنه وجد نفسه مرة أخرى قريبا
من المنافسة وان كان الفارق بينه وبين المتصدر العروبة 8 نقاط لكن هناك
جولات قادمة صعبة وهناك نقاط لا تزال في الملعب وفرصته مازالت قائمة
للمنافسة على اللقب ولهذا السبب فإن الفوز هو المطلب الوحيد للعنيد
النهضاوي للمنافسة من جهة وللثأر من هزيمته أمام نفس الفريق في الدور
الأول بهدف نظيف لكن مهمة الفريق النهضاوي لن تكون سهلة خصوصا انه سيخوض
اللقاء خارج أرضه أولا وثانيا أن المنافس وهو أصفر الباطنة يحاول مصالحة
جماهيره بعد الخسارة المذلة أمام ظفار الاسبوع الماضي بأربعة أهداف نظيفة
والمباراة ايضا فرصة أخيرة أمام السويق للتعويض وتقليص فارق النقاط مع
المتصدر ولهذا السبب ستكون المباراة فرصة امام الفريقين والهدف سيكون
متشابها بالنسبة لطموحات الفريقين وجماهير السويق لن ترضى بخسارة أخرى
خصوصا بعد الأحداث التي حدثت في الايام الماضية من غضب جماهيري كبير
ومطالبة البعض بعودة خالد الشكيلي الاداري السابق ويؤكد البعض أن الفريق
يمر بمرحلة مشاكل داخلية واذا ما خسر الفريق غدا امام النهضة فإن هذه
المشاكل ستزيد وسيفقد الفريق فرصته في المحافظة على لقبه، والجماهير
السويقاوية مطالبة بالوقوف خلف الفريق ولن يستفيدوا من الغضب في هذه
المرحلة الحرجة خاصة أن الفريق يحتاج لوقفتهم المعتادة وبعد نهاية الموسم
سيكون لكل حادث حديث لكن الفترة الحالية الفريق يحتاج لمساندة من الجماهير
السويقاوية.
العروبة يبحث عن الثأر في ديربي الشرقية
ديربي الشرقية بين العروبة والطليعة واحدة من أبرز مباريات الجولة التاسعة
عشرة نظرا لأهمية المباراة وكونها ديربي ستجمع بين أبناء الشرقية ودائما
ما نشاهد الإثارة والمتعة في مثل هذه الديربيات خصوصا ديربي الشرقية الذي
يتميز بالحضور الجماهيري الكبير وان كان الديربي الأقوى والأجمل كان بين
صور والعروبة سابقا لكن الديربي تحول الآن بين الطليعة والعروبة بسبب هبوط
صور الى دوري الاولى وبالتالي ستتجه أنظار عشاق الكرة في الشرقية الى
المجمع الشبابي بولاية صور لمتابعة اثارة هذا الديربي الذي سيكون له طابع
خاص بين فريقين عريقين، ويبحث المتصدر العروبة عن الثأر في هذه المواجهة
من خسارته في الدور أمام الفاتني بهدف نظيف ويحاول أيضا المحافظة على
صدارته وفارق النقاط الخمس الذي يفصله بينه وبين ظفار والسويق ويدرك تماما
بأن أي تعثر قد يصب في مصلحة المنافسين ظفار والسويق وقد يتم تقليص الفارق
قبل 4 جولات من نهاية الدوري، وتزيد الضغوطات على المارد العرباوي أكثر
يوما بعد يوم لأن الفريق مطالب بالحفاظ على صدارته من جهتين، في دوري عمان
موبايل وفي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والآن الفريق تركيزه منصب على
البطولتين وقد يستغل الطليعة هذه الضغوطات وقد يكون العكس ويواصل العروبة
مسيرته الناجحة ونتائجه الإيجابية ويكسب الطليعة وهو مرشح ليفوز على
الطليعة في الديربي، أما الطليعة فهو يأمل في أن يكرر فوزه على الطليعة
ويثبت علو كعبه على جاره هذا الموسم، الطليعة خسر في آخر لقاءاته أمام
النصر ليتجمد رصيده عند نقاطه ال19 ما جعله مهددا بالهبوط والطليعة فريق
غير مكشوف ولا أحد يستطيع أن يرشحه للفوز أو الخسارة وقد يفوز على أكبر
الفرق في السلطنة ثم تجده يخسر امام الفرق المتأخرة في الترتيب وهو ما
يصعب من مهمة العروبة لأن الطليعة يظهر أمام الفرق الكبيرة ويكسبهم لأن
مستواه يتغير من مباراة لأخرى وبالتالي فان مباراة الديربي تعتبر فرصة
جيدة امام الطليعة لاظهار قوته وخطف النقاط الثلاث من المتصدر وتقديم خدمة
كبيرة لظفار والسويق، ولن يكون الطليعة صيدا سهلا امام المارد العرباوي
لأن الفاتني يملك من الامكانيات ما تؤهله إلى الفوز وهو مطالب بتحقيق
الفوز حتى يهرب من المراكز المتأخرة في رحلته للبقاء ضمن دوري الأضواء،
الفريقان لديهما الأسلحة المهمة في الملعب ومنهم جمعة درويش وعيد الفارسي
وعبدالله ثويني في جانب العروبة وأسامة حديد وعبدالرحمن صالح لاعبا
الطليعة.
ظفار يواجه مسقط وعينه على النقاط الثلاث
يحل ظفار ضيفا على نادي مسقط في مواجهة ليست بالسهلة بالنسبة لنادي ظفار
الطامح لمواصلة انتصاراته في الدوري ومطاردة العروبة وتقليص الفارق أكثر
وأكثر ويدرك جيدا أن أي تعثر لا يكون في صالحه وقد يبتعد العروبة أكثر
وخاصة أن الفارق الآن 5 نقاط وبإمكانه أن يعوض هذا الفارق لأنه يحتل
المركز الثاني خلف العروبة، ويملك الزعيم فرصة جيدة وقد يقلص الفارق خاصة
أن العروبة مدعو لمواجهة صعبة ضد الطليعة في ديربي الشرقية لكن قبل كل شيء
على ظفار أن يخدم نفسه بتحقيق الفوز على مسقط الفريق غير السهل ومن ثم
استغلال أي تعثر ممكن للمتصدر العروبة، فريق ظفار يقدم أجمل عروضه حاليا
وبات هجومه الكاسح يرعب الخصوم وكان آخر ضحاياه فريق السويق عندما سحقه
برباعية نظيفة ليثبت الزعيم قوته الهجومية الضاربة بقيادة هاشم صالح
المتألق في الفترة الأخيرة والعائد إلى مستواه الطبيعي الى جانب تألق
الضابط والحضري والمغربي عادل لطفي وغيرهم الكثير من النجوم في صفوف
الزعيم حتى أصبح الزعيم مرعبا ليصبح في وضع جيد، وهناك إحساس كبير يراود
الجماهير الظفراوية بأن فريقهم سوف يحقق الالقاب قريبا وقد يتوج بطل
الدوري في حال مواصلة الانتصارات، وظهر فريق ظفار في الفترة الاخيرة بقوة
حتى اطلق عليه البعض "ظفار الزعيم الظفراوي الذي كان يرعب الفرق" وهكذا
عاد ظفار إلى مستواه الطبيعي ولكن عليه أن لا يستهين بالخصم لأن الخصم هو
مسقط وهو ليس بالخصم السهل كما يظن البعض، صحيح أن مسقط بعيد عن مستواه
المعهود هذا الموسم لكن هذا لا يعني بأن مهمة ظفار سهلة أمامه لأن فريق
مسقط قد يعيد ترتيب أوراقه في أي وقت لما يملكه من نجوم قادرين على تغيير
نتيجة أية مباراة وفي أي وقت أمثال محمود الصوافي وسليمان كمارا وعماد
الرحبي وغيرهم وظهر مجهود الإدارة في الفترة الأخيرة بتشجيع اللاعبين نحو
التألق وقد تلقى الفريق دفعة معنوية بعودة نجمه المدلل بدر الميمني الى
التدريبات وقد يشارك في مباراة الغد مما سيشكل اضافة قوية لمسقط الباحث عن
النقاط الثلاث والهروب من المؤخرة خاصة ان الفريق يملك حاليا 20 نقطة في
المركز السابع وهو يعتبر من الفرق المهددة بالهبوط.
نادي عمان يستضيف الشباب
بلا شك سيكون لقاء نادي عمان والشباب متكافئا نظرا لتقارب مستوى الفريقين
وتقاربها ايضا في جدول الترتيب حيث يحتل عمان المركز الخامس برصيد 23 نقطة
ويأتي خلفه مباشرة الشباب برصيد 22 نقطة والفريقان خسرا في الجولة الماضية
ليستمران في شبح الهبوط ولم يضمنا بعد البقاء ضمن أندية الكبار وان كان
وضعهم أفضل من فرق المؤخرة لكن النقاط متقاربة وبامكان الفرق الأخرى تقليص
الفارق معهم ولذا سيحاول الفريقان البحث عن النقاط الثلاث من أجل ضمان
البقاء والابتعاد اكثر عن شبح الهبوط، فريق نادي عمان الذي خسر عدة نقاط
في الدور الثاني جعله يتراجع من منافس على اللقب الى فريق يصارع من أجل
البقاء وتراجع مستوى بعض لاعبيه بشكل كبير خاصة عمار البوسعيدي الذي يعتبر
نجم الفريق هذا الموسم وايضا تراجع مستوى الفريق بشكل عام لكن الفوز على
هذا الفريق لن يكون سهلا وان خسر نادي عمان فانه سيخسر بصعوبة كبيرة لأنه
يملك خط دفاع جيد تلقى 15 هدفا فقط ولهذا يعتمد الفريق على اغلاق منطقة
الدفاع ومن ثم الاعتماد على الهجمات السريعة من أجل هز شباك الشباب وكسب
النقاط الثلاث ، أما فريق الشباب الذي كان قد حقق ثلاثة انتصارات متتالية
ثم خسر آخر مباراتين من الطليعة وصحم جعله يتراجع مرة أخرى ويعرض نفسه
لخطر الهبوط وعرض مدربه سليمان خايف نفسه للانتقادات التي وجهت اليه في
الفترة الاخيرة وعليه مراجعة حساباته في الفريق واذا ما اراد العودة مرة
اخرى الى سكة الانتصارات، والفريق يضم عناصر جيدة قادرة على تحقيق
الانتصار امثال محمد المعولي نجم الوسط ويونس المشيفري هداف الفريق الذي
تراجع مستواه في آخر مباراتين واذا ما خسر الشباب يوم غد امام نادي عمان
فانه سيتراجع اكثر واكثر ويعرض نفسه للخطر، لذا فان الصقور الشبابية
مطالبة بتحقيق الانتصار على نادي عمان حتى يتقدموا الى المراكز الآمنة.
صلالة يستضيف أهلي سداب
لم يتذوق فريق صلالة طعم الانتصارات في آخر خمس مباريات له في دوري عمان
موبايل لكرة القدم، وسيكون مطالبا يوم غد في تحقيق الانتصار على أهلي سداب
ليتذوق طعم الفوز مرة أخرى ويؤمن موقفه في جدول الترتيب وهو الذي يعتبر من
الفرق المرشحة للهبوط لدوري المظاليم لأنه يحتل المركز الحادي عشر برصيد
17 نقطة وهو المركز الذي يهبطه لدوري المظاليم، ومع تبقي 5 جولات على
نهاية الدوري فان صلالة سيكون مطالبا لتحقيق الانتصار حتى يبدأ انطلاقته
من أجل البقاء في دوري الأضواء لموسم آخر واذا ما خسر مباراة أهلي سداب
فانه يقترب من الهبوط بنسبة كبيرة، وشهدت الأيام الاخيرة تحركات جيدة من
قبل إدارة فريق صلالة من أجل تشجيع اللاعبين وحثهم على المزيد من الجهد
للعودة الى طريق الانتصارات الذي فقده الفريق منذ فترة طويلة وايضا سيكون
الفريق مطالبا للدعم من قبل جماهيره حتى يحقق فوزا معنويا على أهلي سداب
ومن ثم يواصل طريق الانتصارات حتى يحقق هدف البقاء في دوري عمان موبايل،
أما أهلي سداب الذي يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة فهو أيضا مهدد
للهبوط لكن وضعه أفضل من صلالة الا ان النقاط ال20 غير كافية من اجل
البقاء ويحاول الفريق تحقيق النقاط الثلاث من صلالة حتى يرفع رصيده الى 23
نقطة ويقترب أكثر وأكثر من البقاء وهو الذي حقق الفوز على نادي عمان في
الجولة الماضية وسيكون معنويات لاعبيه جيدة وهو يحاول ان يستغل معنويات
لاعبي صلالة، وتحقيق الانتصار من أرض صلالة ليس بغريب على فريق أهلي سداب
والكل يتذكر كيف خطف الفوز من النصر في عقر داره في الدور الثاني ، فهل
سيحقق الانتصار هذه المرة على صلالة ويعود بالنقاط الثلاث ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل يحافظ العروبة على صدارته ؟