سلسلة سوال وجواب في الاسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة سوال وجواب في الاسلام 829894
ادارة المنتدي سلسلة سوال وجواب في الاسلام 103798
سلسلة سوال وجواب في الاسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة سوال وجواب في الاسلام 829894
ادارة المنتدي سلسلة سوال وجواب في الاسلام 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 سلسلة سوال وجواب في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفرعون يامي

الفرعون يامي


عدد المساهمات عدد المساهمات : 433
نقاط الامتيـــــاز نقاط الامتيـــــاز : 13235
تاريخ التسجيـل تاريخ التسجيـل : 28/05/2009
تاريخ الميلاد : 20/02/1995
 الوظيفــــــة الوظيفــــــة : طالب
 الهوايـــــــة الهوايـــــــة : المصارعة
 الجنسيــــــة الجنسيــــــة : سلسلة سوال وجواب في الاسلام Kuity10
الدولـــــــة الدولـــــــة : المغرب
جنس العضـو جنس العضـو : ذكر
رسالة SMS رسالة SMS : النص

سلسلة سوال وجواب في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سوال وجواب في الاسلام   سلسلة سوال وجواب في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 3:59 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السؤال :

ما حكم الدين في أب له من الأولاد اثنان من سن 15 - 18 ، ولا يصرف عليهم ، ولا على منزله منذ أكثر من عشر سنوات ؛ حيث إن الأم هي

المتكفلة بهم ، رغم أنه يعمل ، ويعيش
معهم في نفس المنزل ، وقد أفسد في ابنه الصغير 15 سنة ما لا يمكن إصلاحه ،
ويقيم علاقات غير شرعية مع


سيدات ، ووصل به الأمر إلى إرسال ابنه
الصغير لهم بالنقود ، ومحادثتهن أمام أبنائه على الهاتف ، وحيث إنه حاولت
أخواته ، والكثير من الأقارب


محادثته ، لكنه لا يرضي أن يسمع لأي شخص ، كبير ، أو صغير ، فما حكم المعاملة بينه وبين أبنائه ، وزوجته ؟ .




الجواب :

الحمد لله

أولاً :

أساء هذا الأب لنفسه حين
فرَّط في الأمانة التي أوكل الله تعالى له حفظها ، ورعايتها ، والعناية
بها ، فزوجته وأولاده من رعيته التي سيسأله الله تعالى


عنها ، حفظها ، أم أضاعها ،
والويل له – ولغيره ممن هو مثله – إن لم يتدارك نفسه ، ويرجع إلى دينه ،
ويعتني بهذه الأمانة لينجو يوم القيامة من


إثم التضييع ، والتفريط .

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

(كُلُّكُمْ
رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ : الْإِمَامُ رَاعٍ
وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ
مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ...) رواه البخاري (853) ومسلم (1829) .


وعن مَعْقِلِ بْنِ يسار المُزنيِّ رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرعِيهِ اللهُ رَعِيَّة يَموتُ يَوْمَ يَمُوتُ وهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللهُ عليه الجَنَّةَ) وفي رواية :

(فَلَمْ يَحُطْها بِنَصِيحَةٍ إِلا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ) رواه البخاري (6731) ومسلم (142) .

ثم إن ذلك الأب لم يكتف
بالإهمال في الإنفاق على أسرته – وهو أمر أوجبه الله عليه – بل إنه جعل
نفقته تلك على المحرمات من شهواته الدنيَّة ،


فبدلاً من إنفاقها على زوجته
التي أحلها الله له ، وأوجب نفقتها عليه : جعل تلك النفقة في النساء
الساقطات ، وبدلاً من أن يضع المال في نفقة أبنائه :


جعله في الفواحش ، والمحرمات .



ثانياً :

الواجب على أسرة ذلك الأب بذل الوسع في نصحه ، ووعظه ، وعدم تركه فريسة للشيطان ، وأن يصحب ذلك تلطف في الأسلوب ، ولين في الكلام ،

وها هو إبراهيم عليه السلام
يضرب لنا أروع الأمثلة في خطاب الابن الصالح مع الأب الكافر الفظ الغليظ ،
فاستمع لإبراهيم عليه السلام يقول لأبيه :


(يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ
جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ
صِرَاطًا سَوِيّاً . يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ
الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً . يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ
أَنْ


يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً) مريم/ 43 - 45 ، واستمع لرد ذلك الوالد الفظ كيف كان ،

(قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) مريم/ 46 ،

فماذا كان رد الابن الصالح على هذه الغلظة ، وذلك التهديد ؟

(قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً) مريم/ 47 .

وإننا لنرجو أن يكون استعمال
الأسلوب الحسن نافعاً مع ذلك الأب ، مع كثرة الوعظ ، والتذكير له ؛ لأنه
يعيش في غفلة مهلكة ، ولا يمكن لمثله أن


يكون سعيداً في قلبه ، فلعله يأتيه وقت يجد لكلامكم أثراً طيِّباً في تغيير حاله للأحسن .

ولا يجوز لأبنائه وزوجته أن
يطيعوه فيما حرَّم الله تعالى ، وعليهم بذل الوسع في القضاء على كل طريق
يصل من خلالها لارتكاب المحرمات ، وما لا


يستطيعونه من ذلك :

فلا إثم عليهم فيه وهم غير مكلفين إلا بما في وسعهم .

وإذا لم يُجْدِ النصح معه نفعاً ، وكان له تأثير سيء على أبنائه ، ويُخشى من تعدي السوء إلى أفراد أسرته :

فالذي ننصح به هو الانفصال عنه بالكلية ـ إن أمكن ـ ، وخاصة أنه لا ينفق على أسرته ، فليس هناك حاجة للبقاء معه إذا انغلقت طرق إصلاحه ،

وأوصدت أبواب هدايته ، بل لا يصدر منه إلا الشر المتعدي لتلك الأسرة .

قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله :

قال الإمام أحمد :

يأمر أبويه بالمعروف ، وينهاهما عن المنكر .

وقال أيضاً :

إذا رأى أباه على أمر يكرهه : يعلِّمه بغير عنف ، ولا إساءة ، ولا يغلظ له في الكلام ، وإلا تركه ، وليس الأب كالأجنبي .

وقال أيضاً :

إذا كان أبواه يبيعان الخمر : لم يأكل من طعامهم ، وخرج عنهم .

وقال أيضاً :

إذا كان له أبوان لهما كرم يعصران عنبه ويجعلانه خمراً يسقونه : يأمرهم ، وينهاهم ، فإن لم يقبلوا : خرج من عندهم ، ولا يأوي معهم .

"الآداب الشرعية" (1/476) .

نسأل الله أن يهدي والدهم للحق ، وأن يجمع بينه وبين أسرته على خير .

وانظر – لمزيد فائدة – أجوبة الأسئلة : ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .



والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفرعون يامي

الفرعون يامي


عدد المساهمات عدد المساهمات : 433
نقاط الامتيـــــاز نقاط الامتيـــــاز : 13235
تاريخ التسجيـل تاريخ التسجيـل : 28/05/2009
تاريخ الميلاد : 20/02/1995
 الوظيفــــــة الوظيفــــــة : طالب
 الهوايـــــــة الهوايـــــــة : المصارعة
 الجنسيــــــة الجنسيــــــة : سلسلة سوال وجواب في الاسلام Kuity10
الدولـــــــة الدولـــــــة : المغرب
جنس العضـو جنس العضـو : ذكر
رسالة SMS رسالة SMS : النص

سلسلة سوال وجواب في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سوال وجواب في الاسلام   سلسلة سوال وجواب في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 4:02 pm

كيف يتصرف مع والده الذي يترك الصلاة ويشرب الخمر ويتناول المخدرات ؟


السؤال:
ما حكم هجري لأبي لأنه لا يصلي ، وإذا صلى يصلي بالبيت ، ويتعاطى الحبوب،
والمسكر ، بالرغم من نصحي له باستمرار ، ولا يقدِّر أني شاب ملتزم ؟ وهل
عليَّ إثم في عدم إعطائه فلوساً عندما يطلبني ، لأني أعلم أنه سوف يصرفها
فيما يغضب الله ؟ .




الجواب:
الحمد لله
نسأل الله تعالى أن يهدي والدك للحق ، وفعل الصواب ، وأن يخلصه من المنكرات والآثام
، ونسأله تعالى أن يُعظم لك الأجر على صبرك ، وتحملك ، وعلى غيرتك على الشرع .
واعلم – أخي السائل – أن ما تحكيه عن والدك أمر جلل ، وتركه للصلاة كفر يخرج به من
الملة ، وليس الأمر كذلك لو أنه صلى في البيت ؛ فإن ترك صلاة الجماعة في المسجد أمر
يترتب عليه الإثم العظيم ، ويجعل صاحبه تحت الوعيد .
ولا يشك مسلم في حرمة الخمر ، وسوء أثرها على البدن ، والعقل ، وخطر آثارها على
البيت والمجتمع ، والأمر أشد – حكماً ، وأثراً – إذا كان يتناول معها الحبوب
المخدرة ، كما ذكرت عن والدك ، فقد جمع أنواع الخبائث في المسكر ، هداه الله ، ورده
إلى طاعته .

وبسبب هذه الحال التي وصل لها والدك : فإن عليك أن تفكر مليّاً بدعوته ، وهدايته ،
وأن تعوِّد نفسك على الصبر على ذلك ، ومزيد من التحمل ؛ وذلك لأسباب :


واعلم – أخي السائل – أنه ليس بالهجر تُحل مثل تلك المشكلات ؛ لأن مثل ذلك الهجر
الذي تذكره في سؤالك هو إراحة لك ، وتخلصٌ من حملٍ ثقيل ، وهمٍّ وغمٍّ عظيمين عليك
، وليس في الهجر مصلحة للمهجور ليرتدع ، ويرعوي عن أفعاله ، ومنكراته ، فكن على علم
بهذا ، وإياك أن تفعل ما ترتاح به ليشقى أهلك بسببه .
ولو كنَّا نرى خطراً عليك بمنكرات والدك ، وأنك قد تفتن بتلك المعاصي لكان للهجر
لتلك البيئة التي يعيش فيها وجه من الصواب ، لكن يظهر لنا من التأمل في سؤالك أنه
ليس ثمة خطر عليك من منكرات والدك وأفعاله السيئة .
نعم ، يمكنك ترك الإنفاق عليه ، والامتناع عن إعطائه المال ؛ لئلا يستعمله في شراء
المحرَّمات ، بل يحرم عليك بذل شيء من المال وأنت تعلم أنه يستعمله في المحرَّمات ،
والله تعالى أمرنا بالتعاون على البر والتقوى ، ونهانا عن التعاون على الإثم
والعدوان فقال : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا
عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ ) المائدة/من الآية2
، ولا شك أن إعطاء والدك من المال ما يشتري به تلك المحرمات يعد من التعاون على
الإثم والعدوان ، وفي الوقت نفسه لا تعاقب أهلك بترك الإنفاق عليهم ، بل تعاهدهم
بالنفقة ، كما تتعاهدهم بالنصح ، والتوجيه ، والإرشاد .
وابذل ما تستطيعه من وسائل شرعية مباحة في دعوة والدك وهدايته ، ومن ذلك :





والنظر إلى والدك يكون بعينين : بعين القدَر فترحمه ، وتشفق عليه ؛ لارتكابه
للمنكرات ، وبعين الشرع فتبغض أفعاله وموبقاته .
قال ابن القيم – رحمه الله - :
وَاجْعَلْ لِقَلْبِكَ مُقْلَتينِ كِلاَهُمَا *** للحَقِّ في ذَا الخَلْقِ
نَاظِرَتَانِ
فانظُرْ بِعينِ الحُكمِ وَارحَمهُم بِهَا *** إذْ لا تُرَدُّ مَشِيئةُ الدَّيَّانِ
وانظُرْ بِعَيْنِ الأمرِ واحْمِلْهُمْ عَلَى *** أحْكَامِهِ فَهُمَا إذاً نَظَرانِ
وَاجْعَلْ لِوجْهكَ مُقْلَتَينِ كِلاَهُما *** مِنْ خَشْيِةِ الرَّحمنِ بَاكيَتَانِ
لَوْ شَاءَ رَبُّك كُنْتَ أيضاً مِثْلَهُمْ *** فَالقَلْبُ بَيْنَ أصَابِعِ
الرَّحْمَنِ
" الكافية الشافية في الانتصار للفرقة
الناجية " ( ص 19 ، 20 ) .
وقد سبق في موقعنا الجواب عن مشكلات تشبه مشكلة والدك ، وكتبنا فيها ما يمكن أن
تستفيد منه ، بالإضافة لما سبق من الجواب أعلاه ، فانظر أجوبة الأسئلة : (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) و (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) و (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) .

والله الموفق



1. أنه من حق والدك عليك : أن تدعوه للاستقامة ، وأن تبذل ما في وسعك لئلا يموت على
تلك الحال السيئة .
2. كما أن من حق أهلك عليك : أن تنقذهم من خطر والدك ، وأن تنتشلهم من براثن معاصيه
ومنكراته ، ولا يمكن أن يكون – غالباً – مثل هذا في بيت فيه زوجة وأولاد : إلا
وينتقل من شره وسوء تصرفاته وقبح أفعاله لهم ، وقد يفتن بمنكراته تلك بعض من في
البيت من أهلك ، فلهذا صار من حقهم عليك أن تجعل بينهم وبين الفتنة بوالدهم حاجزاً
منيعاً .
1. انظر من يمكنه التأثير عليه من أقربائه ، أو جيرانه ، أو أصدقائه ، العقلاء ،
الأمناء ، واجعلهم يسعون معك في ثنيه عن تصرفاته المنكرة ، وكف نفسه عن ارتكاب
الموبقات .
2. ولك أن تفصل أهلك – والدتك وأشقاءك – عنه ، فتجعلهم في بيت خاص مستقل ، فلعلَّ
ذلك أن يؤثر فيه ، فيترك ما يغضب ربه ، ويوجب له الوعيد .
3. وعليك أن تقف موقفاً شديداً من قرناء السوء الذين يحثون والدك ويشجعونه على
ارتكاب تلك المنكرات ، ولو كان بالشكوى عليهم ، أو تهديدهم بها ، مع الغلظة بالقول
والفعل .
4. كما ننصحك بالتعاون مع الإخوة في " هيئة الأمر بالمعروف " في منطقتك ؛ فإن لهم
خبرات واسعة في هذا الباب ، ولديهم طرق شتى في تخليص أصحاب المعاصي والمنكرات من
أفعالهم ومعاصيهم .
5. واحرص – أنت ووالدتك وأشقاؤك – على الدعاء له بالهداية ، والتوفيق لما يحب ربنا
ويرضى ، وأن يعجل في تركه للحرام ، ولا تغفلوا عن هذا السلاح العظيم ؛ فإن القلوب
بين يدي الله تعالى يقلبها كيف يشاء ، وقد يرى الله تعالى منكم صدقاً ، وإخلاصاً ،
في الدعاء ، فيعجل بهداية والدكم ، ويقر أعينكم برؤيته على أحسن حال .




الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفرعون يامي

الفرعون يامي


عدد المساهمات عدد المساهمات : 433
نقاط الامتيـــــاز نقاط الامتيـــــاز : 13235
تاريخ التسجيـل تاريخ التسجيـل : 28/05/2009
تاريخ الميلاد : 20/02/1995
 الوظيفــــــة الوظيفــــــة : طالب
 الهوايـــــــة الهوايـــــــة : المصارعة
 الجنسيــــــة الجنسيــــــة : سلسلة سوال وجواب في الاسلام Kuity10
الدولـــــــة الدولـــــــة : المغرب
جنس العضـو جنس العضـو : ذكر
رسالة SMS رسالة SMS : النص

سلسلة سوال وجواب في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سوال وجواب في الاسلام   سلسلة سوال وجواب في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 4:05 pm

والده يجحد وجوب الصلاة ويسب الصحابة فما حكمه وكيف يتعامل معه ؟


الحمد
لله الذي هدانا وأنعم علينا بنعمة الإسلام ، أنا بدأت بالالتزام منذ أشهر
قليلة ، وأبي يحاربني في ذلك ، أبي لا يصلي ؛ لأنه لا يعترف أن الصلاة فرض
، بل ويسب بعض الصحابة ، ويتكلم عن السيدة عائشة ، ويتكلم بالسوء عن
الصالحين أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية ، ويشكك في أي حديث شريف ، ويتحيز
كثيراً للشيعة ، ويعاملني أنا وأمي وإخوتي معاملة سيئة ، بل ويهين أمي ،
ولا يدع أخي الصغير يذهب إلى المسجد بحجة المذاكرة ، ويمنعني أن أتحدث إلى
إخوتي في أمور الدين ، ولا يحب أن ينصحه أحد ، ولا يطيق سماع القرآن ، ولا
سماع البرامج الدينية ، ويتهمها بالتضليل ، وكلما يراني أشاهد برنامجاً
دينيّاً يغيِّر القناة .
فما هو حكمه في الشرع ؟ وكيف أستطيع التعامل معه ؟ مع العلم أنه أنا
والحمد لله أعامله معاملة طيبة ، وأدعو له ، ولكنه يهينني ، ويقول لإخوتي
إنني إرهابي ، ويشجعهم على سماع الأغاني ، وعدم مشاهدة البرامج الدينية ،
وعلى عدم سماع كلامي .
أرجو الرد على سؤالي ، وجزاكم الله خيراً




الحمد لله
أولاً :
نسأل الله تعالى أن يُعظم أجرك في مصيبتك ، ونسأله تعالى أن يهدي والدك قبل أن
يأتيه أجله .
أما حكم والدك : فقد أتى بأفعال وأقوال يوجب بعضها كفره وخروجه من الملة ، فكيف بها
مجتمعة ؟! ومن ذلك : تركه للصلاة حتى لو كان كسلاً ، وجحده لفرضيتها ، وهذان أمران
يكفرانه ، ويخرجانه من ملة الإسلام ، أما الأول : فعلى الصحيح من أقوال أهل العلم
في حال تركها كسلاً ، وأما الثاني فبالاتفاق ، ولكن لا خلاف في أن تارك الصلاة إن
تركها جحوداً لفرضيتها أنه كافر خارج من ملة الإسلام .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
أجمع العلماء على أن تارك الصلاة ، الجاحد لوجوبها كافر ، وأنه يقتل كفراً ما لم
يتب .
" أضواء البيان " ( 4 / 335 ) .

ووالدك لم يترك الصلاة كسلاً ، بل تركها جحوداً لفرضيتها ، وإنه لو كان تركها كسلاً
لكفر : فكيف وقد تركها جحوداً لها ؟! .

وأما سبُّه لبعض الصحابة : فالظاهر أنه لا يستثني في سبه إلا بعض الصحابة ! لا أنه
يسبُّ بعضهم ، والذي ظهر لنا من سؤالك أن والدك معتقد لمذهب الرافضة الخبيث ، والذي
يَحكم على الصحابة بالردة إلا عدداً قليلاً منهم ، وهذا موجب لكفرهم ؛ ومن لم يحكم
بكفرهم من العلماء : فإنه يحكم بسجنهم حتى التوبة أو الموت .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
سب الصحابة على ثلاثة أقسام:
الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم ، أو أن عامتهم فسقوا : فهذا كفر ؛ لأنه
تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ، بل من شك في كفر مثل هذا : فإن كفره
متعين ؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار ، أو فساق .
الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح ، ففي كفره قولان لأهل العلم ، وعلى القول بأنه
لا يكفر : يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال .
الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم ، كالجبن والبخل : فلا يكفر ، ولكن يعزر
بما يردعه عن ذلك ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب " الصارم المسلول "
ونقل عن أحمد في ( ص 573 ) قوله : " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ، ولا
يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص ، فمن فعل ذلك : أُدب ، فإن تاب ، وإلا جلد في الحبس
حتى يموت أو يرجع " .
" فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 5 / 83 ، 84 )
.
ومن لوازم الطعن في الصحابة رضي الله عنهم : الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ،
وفي الإسلام ، وفي رب العباد سبحانه وتعالى .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
إن سب الصحابة رضي الله عنهم ليس جرحاً في الصحابة رضي اله عنهم فقط ، بل هو قدح في
الصحابة ، وفي النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي شريعة الله ، وفي ذات الله عز وجل :
- أما كونه قدحاً في الصحابة : فواضح .
- وأما كونه قدحاً في رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحيث كان أصحابه ، وأمناؤه ،
وخلفاؤه على أمته من شرار الخلق .
وفيه قدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجه آخر ، وهو تكذيبه فيما أخبر به من
فضائلهم ومناقبهم .
- وأما كونه قدحاً في شريعة الله : فلأن الواسطة بيننا وبين رسول الله صلي الله
عليه وسلم في نقل الشريعة : هم الصحابة ، فإذا سقطت عدالتهم : لم يبق ثقة فيما
نقلوه من الشريعة .
- وأما كونه قدحاً في الله سبحانه : فحيث بعث نبيه صلى الله عليه وسلم في شرار
الخلق ، واختارهم لصحبته ، وحمل شريعته ونقلها لأمت‍ه .
فانظر ماذا يترتب من الطوام الكبرى على سب الصحابة رضي الله عنهم .
ونحن نتبرأ من طريقة هؤلاء الروافض الذين يسبون الصحابة ويبغضونهم ، ونعتقد أن
محبتهم فرض ، وأن الكف عن مساوئهم فرض ، وقلوبنا - ولله الحمد - مملوءة من محبتهم ؛
لما كانوا عليه من الإيمان ، والتقوى ، ونشر العلم ، ونصرة النبي صلى الله عليه
وسلم .
ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول ، أو عمل .
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - ( 8 / 616
) .
ولذا فلا عجب أن يحكم علماء الإسلام بالزندقة على كل من ينتقص من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم .
قال ابن حجر الهيتمي – رحمه الله - :
قال إمام عصره أبو زرعة الرازي - من أجلِّ شيوخ مسلم - : إذا رأيتَ الرجل ينتقص
أحداً من أصحاب رسول الله : فاعلم أنه زنديق ؛ وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ،
وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، فمن جرحهم إنما أراد إبطال
الكتاب والسنة ، فيكون الجرح به ألصق ، والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب
والفساد هو الأقوم الأحق .
" الصواعق المحرقة " ( 2 / 608 ) .
وكذلك يقال في قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه كفر وردة .
وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
) .
ومن لم يسلم منه صحابة النبي صلى الله عليه فلن يسلم منه أئمة الهدى من بعدهم
كالتابعين ومن تبعهم كشيخ الإسلام ابن تيمية ، وبسبهم على الصحابة وطعنهم في دينهم
فإنهم يحكمون على أنفسهم أنهم على دينٍ غير ديننا .
ثانياً :
أما عن كيفية التعامل مع والدك :
فلا بدَّ لك من سلوك طرق شتى في بيان الحق له ، والسعي الحثيث في هدايته ، ولا تيأس
ولا تمل من هذا ، فهو باعتقاده وأقواله وأفعاله قد خرج من الإسلام خروجاً كليّاً ،
وعليك تدارك الأمر بما تراه نافعاً له ، ونوجهك إلى أمورٍ ، منها :
1. وجوب التبرؤ من اعتقاده وأقواله وأفعاله .
2. التلطف في إيصال الحق له .
3. تنويع طريق الدعوة وبيان الحق ، فالمناظرات التي جرت بين أهل السنة وبين الرافضة
كانت قاصمة ظهر لهم ، فيمكنك الاستعانة بها ، لتقنعه برؤيتها وسماعها ، وكذا يوجد
من الأشرطة السمعية والكتب ما يكفي لدعوة هؤلاء المنتقصين من الصحابة ، وما يُرد به
على شبهاتهم .
4. السعي نحو عدم تأثير والدك على أمك وأشقائك ، حتى لا تتوسع دائرة الكفر والردة .
5. الدفاع عن نفسك بأخلاقك وسلوكك الحسن معه ومع أهل بيتك .
6. عدم اليأس من هدايته ، والاستمرار في دعوته ، عن طريقك مباشرة ، وعن طريق غيرك
ممن يعرفهم ويثق بهم من أهل السنَّة .
7. مداومة الدعاء له ، واختيار الأوقات الفاضلة كثلث الليل الآخر ، والأحوال
الفاضلة كالسجود في الصلاة .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
كيف نعامل الرجل الذي يسب الأصحاب الثلاثة ؟ .
فأجابوا :
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير هذه الأمة ، وقد أثنى الله عليهم في كتابه
، قال الله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ، وقال تعالى : ( لَقَدْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ
فَتْحًا قَرِيبًا ) ، إلى غير هذا من الآيات التي أثنى الله فيها على الصحابة ،
ووعدهم بدخول الجنة ، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي من هؤلاء السابقين ، وممن بايع تحت
الشجرة فقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم نفسه لعثمان ، فكانت شهادة له ، وثقة منه
به ، وكانت أقوى من بيعة غيره للنبي صلى الله عليه وسلم ، في أحاديث كثيرة إجمالاً
وتفصيلاً ، وخاصة أبا بكر وعثمان وعليًّا ، وبشَّر هؤلاء بالجنة في جماعة آخرين من
الصحابة ، وحذَّر من سبهم فقال : ( لا تسبُّوا أصحابي ، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد
ذهبًا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه ) رواه
مسلم في صحيحه من طريق أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، - ورواه البخاري من حديث أبي
هريرة - .
فمن سبَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو شتمهم ، وخاصة الثلاثة : أبا بكر
وعمر وعثمان المسؤول عنهم : فقد خالف كتاب الله وسنة رسوله وعارضهما بمذمته إياهم ،
وكان محروماً من المغفرة التي وعدها الله مَن تابعهم واستغفر لهم ودعا الله ألا
يجعل في قلبه غلا على المؤمنين .
ومِن أجل ذمّه لهؤلاء الثلاثة وأمثالهم : يجب نصحه ، وتنبيهه لفضلهم ، وتعريفه
بدرجاتهم وما لهم من قَدم صدق في الإسلام ، فإن تاب : فهو من إخواننا في الدين ،
وإن تمادى في سبهم : وجب الأخذ على يده ، مع مراعاة السياسة الشرعية في الإنكار
بقدر الإمكان ، ومن عجز عن الإنكار بلسانه ويده : فبقلبه ، وهذا هو أضعف الإيمان ،
كما ثبت في الحديث الصحيح .
" فتاوى إسلامية " ( 1 / 12 ) .

ونسأل الله أن يوفقك في مسعاك ، وأن يثبتك على الحق ، وأن يهدي والدك .

والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله

عبدالله


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2814
نقاط الامتيـــــاز نقاط الامتيـــــاز : 38572
تاريخ التسجيـل تاريخ التسجيـل : 07/05/2009
تاريخ الميلاد : 01/07/1979
 الوظيفــــــة الوظيفــــــة : استاذ
 الهوايـــــــة الهوايـــــــة : المطالعة
 الجنسيــــــة الجنسيــــــة : سلسلة سوال وجواب في الاسلام Soudia10
الدولـــــــة الدولـــــــة : السعودية
جنس العضـو جنس العضـو : ذكر
رسالة SMS رسالة SMS : النص
اوسمة الامتياز اوسمة الامتياز : سلسلة سوال وجواب في الاسلام C03ec8354f

اضافات منتديات جسر المحبة
توقيت دول العالم:

عداد زوار منتديات جسر المحبة: free counters

سلسلة سوال وجواب في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة سوال وجواب في الاسلام   سلسلة سوال وجواب في الاسلام Emptyالجمعة أغسطس 07, 2009 5:40 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع غاية في الروعة ابدعت بالطرح اخوي الفرعون يامي
سلمت انامك على اروعة ماطرحت ودمت ودآم قلمك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز والله لا يحرمنا منك ومن جديدك المميز
وجزاك الله خير وجعلها الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة سوال وجواب في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» *** كيف اْخدم الاسلام؟ ***
» المرأه قبل الاسلام وبعده
» ....الاسلام والحث على الزواج......
» سوال مهم جدا هل تارك الصلاة،يبطل عقد النكاح إذا كان أحد الزوجين لا يصلي قبل الزواج؟
» الطب في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات جسر المحبة ::  المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: