انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: الغش في الامتحانات المهنية في التعليم بين جدلية التحليل والتبرير الأحد فبراير 13, 2011 10:48 am | |
| [size=21][size=16][size=21][size=16] [size=16]'''''''''' م ن ق و ل '''''''''' [/size][/size][/size][/size][/size] [size=21][size=16][size=21][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size][/size][/size][/size] [size=21][size=16][size=21][size=16]فضل أحد الأساتذة المترشحين الذين اجتازوا الامتحان المهني لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الابتدائي بعد تفكير مضن، بعث رسالة إلى الجهات العليا بوزارة التربية الوطنية، قصد إحالتها بدورها إلى اللجن التي سيعهد إليها بتصحيح أوراق الامتحانات المهنية التي أجريت أيام 27/26 من نونبر الماضي، يطالب فيها بتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع إنجازات المترشحين زمن التقييم ومنح النقطة، وأضاف موضحا "إن معايير الإجابة لدى المترشحين التي تعتمد على الاستنباط، والمبنية على منطق الاعتماد على النفس واضحة تماما• كما أن الإجابات المسلوخة التي تعتمد على النقل والغش أيضا لها سماتها ومؤشرات ضبطها، و لا يحتاج المصحح اللبيب إلى كبير عناء لرصدها• وكانت مصادر تعليمية متطابقة، أكدت أن الامتحانات المهنية في بعض المراكز بفاس تواتر إيقاعها، حيث عرفت جنوحا واضحا نحو الغش، وشابها ارتباك ملحوظ جراء توظيف غالبية المترشحين كافة الطرق والأساليب غير المشروعة، قصد النجاح، وذلك من غير أن تجابه بموقف حازم من قبل الجهات المنظمة، محملة في ذات الوقت، مسؤولية هذا الاختلال الخطير للإدارة التربوية• وتابع (ذ: ع•ب) في رسالته التي يعتزم توزيعها على نطاق واسع "إن ثمة مسافة غير قابلة للتجسير بين الفئة الأولى من المترشحين، الذين تتسم إنجازاتهم بالتفكير والتدبير وتعكس مستواهم الفكري، والفئة الثانية، التي تمثل الإنحراف وسلخ الجلد"• وتابع مناشدا لجان التصحيح جهويا ووطنيا بتوظيف منطق التقييم وفق مؤشرات الجودة ميدانيا كما تنص على ذلك بنود الميثاق حتى تكون العبرة، بدل الارتكان إلى ترديد عبارات الجودة ورهاناتها الخالية من كل روح داعيا إلى العمل بمنطق الحكمة والتبصر لمقاربة "ما أسماه" أقصى درجات التمييع التي مست القيمة الرمزية "لمهنة التعليم وشرفه"• داعيا للارتكاز إلى المنطق، بالإنصاف من أجل رد الاعتبار للضمير المهني وللكفاءة والمردودية والضرب برمزية على دعاة التمييع، وأنصار إفراغ الإصلاح من مضامينه، الداعين إلى التضامن الملتبس والقذر مع أسرة التعليم، القاضي بشرعنة الغش ومأسسته (بتسكين الهمزة)• وختم رسالته محذرا "إن الوقت لم يعد يسمح بمثل هذه الدرجة من الوقاحة وانعدام الضمير الصادر بمنتهى الأسف من جهة يجمع الكل على أنها الفئة الأكثر تنويرا وإشعاعا والحاملة لمشعل التحديث والتقدم في المجتمع• الحزم والصرامة : الحلقتان المفقودتان في المنظومة التربوية ببلادنا بالرباط، وقبيل انطلاق مواعيد الامتحانات بقليل - تمت الدعوة إلى الإسراع بمراجعة شروط تحسين تنظيم الامتحانات المدرسية والمهنية، من الناحيتين الشكلية والجوهرية• حيث خلص اللقاء الذي أطره السيد لحبيب المالكي وزير التربية الوطنية إلى تحديد مجموعة من التوصيات، وذلك خلال اجتماع تنسيقي مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حول سبل ضبط أشكال تنظيم الامتحانات المدرسية والمهنية مركزيا وجهويا بجميع الأسلاك التعليمية، مشددا على ضرورة رسم خطة لتحسين مردوديتها في المجالين التربوي والبيداغوجي، دعما للمكتسبات على المديين المتوسط والبعيد، كما تدارست الورشات التي صاحبت اللقاء، عددا من الآليات التنظيمية الكفيلة بضمان مرور الامتحانات المدرسية والمهنية في أجواء تربوية سليمة• الامتحانات المهنية للتعليم: الحال والمآل وتطبيقا للمادة 98 من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر سنة 2003/2/10 أجريت كما هو معلوم، في مختلف مراكز الوزارة بالأكاديميات، الترقية عن طريق الامتحانات المهنية دورة نونبر 2004 الدرجة الثالثة (السلم9) أودرجة لها ترتيب استدلالي مماثل للدرجة الثانية (السلم 10) أو درجة لها ترتيب استدلالي• ومن الدرجة الثانية أو درجة لها ترتيب استدلالي مماثل إلى الدرجة السلم (11) أو درجة لها ترتيب استدلالي مماثل سنويا وبالنسبة لكل إطار على حدة في حدود 11 بالمئة من عدد المستوفين لشروط الترقية بالامتحان• ومثلها بعد التقيد في لوائح الاختيار وذلك بعد انقضاء أجل الثلاث سنوات الاستثنائية وفق الاتفاق المبرم مع النقابات• وتهدف الامتحانات من حيث المبدأ إلى تطوير المستوى المادي والمعرفي للأطر التعليمية وإعدادها للارتقاء المهني وتزويدها بالمعارف والمهارات المطلوبة لمشاركة فعالة ومثمرة في الامتحانات المهنية الخاصة بالترقية الداخلية من جهة كما أنها تساعد على الرفع من الأداء الفصلي مما ينعكس إيجابا على المتعلمين• فهل تم ضبط مؤشرات الجودة خلال فترات تدبير الامتحانات المهنية على مستوى الضبط والصرامة في توخي الأهداف المرجوة منها؟ وكيف استقبلت الإدارة التربوية محليا وجهويا التوجيهات والتوصيات العليا بهذا الخصوص؟؟ وما حدود تفعيل ذلك على أرض الواقع؟ وما هي الإجراءات والتدابير المتخذة على المديين المتوسط والبعيد لإضفاء المصداقية المفتقدة علي نظام الامتحانات في شكله الحالي، سواء في شقه المدرسي أو المهني؟ حيث الامتحانات على الدوام مجال خصب لإنتاج ثقافة الاتكال، وآلة نشطة لتخصيب متنام لآفة الغش، وفبركة النسب وتضخيمها والنفخ فيها محليا وإقليميا لأسباب ملتبسة غير مبررة تربويا في الغالب•؟ ولاشك أن مضمون وأبعاد الشعار المركزي لهذه السنة والمتمثل أساسا في الجودة والقرب والجهوية ستظل أبعاده قائمة كإطار مرجعي وتوجيهي حاسم لما ينبغي القيام به خلال السنوات المقبلة على مستوى تدبير الشأن التعليمي جهويا ووطنيا، شريطة التطبيق الحرفي لمضامينه وتفعيل محتوياته وأجرأتها بمنتهى الحرفية والمصداقية، وتغييب المجاملات الظرفية والمحاباة الرخيصة المصلحية التي لا تخدم الذات، ولا مجتمع المنافسة والتحديات المنشودة في شيء• الجريدة رصدت أجواء الامتحانات المهنية دورة 27/26 نونبر 2004 بنيابة فاس، ونقلت أصدقاء وتلمست التداعيات بكل أبعادها انطلاقا من آراء ومواقف الفاعلين، وردود الفعل التي عبر عنها الأساتذة أنفسهم، والتي بدت في مجملها جريئة وصادمة• وهنا لابد من الإشارة إلى أن المواقف التي استقيناها قد لا تنطبق بالضرورة على كافة المراكز جزئيا أو كليا• تصنيفات أولية تحويمة متأنية حول تركيبة المترشحين، توحي بتصنيف أولي الى خمس فئات: 1- فئة تدخل قاعة الامتحان لتغادرها بعد دقائق، نظرا لضعف التكوين أو لانعدام الرغبة في بذل أي مجهود فكري• 2- فئة تعتبر الامتحان رخصة مؤدى عنها، للتخلص من أوجاع القسم، ولا تعير كبير اهتمام لما يدور• 3- فئة تذهب إلى الامتحان رغبة في الترقي المهني بنية الغش المبيت، فتعد لذلك كل ما يتطلبه الموقف من ممارسات غير مشروعة، مخلة بشرف المهنة، وتمثل الأغلبية الساحقة• 4- فئة تعتبر الامتحان فرصة أساسية للتكوين والترقي، ومحطة حقيقية لابد منها للارتقاء المهني والتواصلي، فتناقش، وتحلل، وتستنتج، وتبدع• 5- فئة اتخذت موقفا مسبقا بالمقاطعة وذلك لأسباب متداخلة، أهمها الاقتناع بتسجيل الاسم في لوائح الترقي بالاختبار• عن أجواء الامتحان كما تم رصدها ميدانيا نقلت الجريدة عن أستاذ السلك الابتدائي مترشح للدرجة الأولى (السلم11) قوله: "شكليا، يمكن القول أن الامتحانات مرت في ظروف عادية، من حيث احترام أوقات الدخول إلى القاعات والخروج منها، مرورا بضبط الغائبين وضبط موعد الشروع في الانجاز بواسطة الجرس• أما من حيث الجوهر، يضيف بعد فترة صمت "الشيطان وحده يعلم"• كما نقلت الجريدة عن أستاذ آخر وصفه: "ما حصل داخل القاعات من أساليب في الغش، التي لا تعد ولاتحصى بـ "المهزلة" وقال "لا يمكن تصور بشاعة ما حصل، ولا يمكن تخيل وقاحته• فما حدث نسف حقيقي لمبدأ الجودة ورهاناتها، كما يعتبر وصمة عار، ليس على جبين الأسرة التعليمية فحسب، ولكن على جبين الوطن ومستقبل الأمة• وأضاف أستاذ من نفس الدرجة" نعم، الوضع منحرف للغاية، لكن لا يمكن لنا ممارسة التقوى، الآخرون يتفوقون، ويحصلون على نقط مضمونة•• تعني النجاح في نهاية المطاف••"• كما نقلت الجريدة عن مترشح آخر قوله: يبدو أن إدارتنا التربوية جدية في اعتقادها أنها تتعامل مع أساتذة من "الدانمارك أو ألمانيا" فهي تتعامل بثقة مبالغ فيها وباحترام كبير وتضع ثقة مفرطة•• لكن للأسف ليست في محلها لأن الاستثناء هو الاعتماد على النفس، بينما القاعدة هي الغش"• نعم والكل مسموح به، لارادع، ولا وازع••• وفي ذات السياق، يوضح رجل تعليم، وهو ينحي باللائمة على المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية "كيف أنها تقيم الدنيا ولا تقعدها، حال حصول تجاوز إداري بسيط، معبئة أوساط مناضليها، مهددة باتخاذ كل الأشكال النضالية بهدف التصدي لكل ما تعتبره مخلا ومسيئا بحرمة المؤسسة وشرف المهنة، بينما تقف مكتوفة الأيدي أمام أخطر عملية تزوير ومسخ وتشويه تطال تاريخ الامتحانات ومن خلالها حقل التربية والتعليم•• ومستقبل الأمة بكاملها"• أما الأستاذ(••) الذي تظهر عليه سمات الانفعال، جراء نقاش ثلاثي لم يفض إلى نتيجة حول شرعية "الغش" أو عدمها ، فقد عبر بهدوء وترو، مطالبا "بالإلغاء الفوري لهذه الامتحانات، لأنها حسب تعبيره، مرتع خصب لتفريخ الفشل، ومؤسسة نشيطة لتخصيب الدجل والشعوذة، إلى جانب تنامي العقد النفسية بين المدرسين• إن مبررات الامتحان كأسلوب حضاري للتكوين والترقي كما صاغها المشرع انتفت، لم تعد موجودة، لذلك وجب التفكير جديا في إلغائها وبه الإعلام• وفي موضوع ذي صلة عبر تلميذ السنة الرابعة إعدادي (ا•ب) حيث ذهب بعيدا في جرأته• وهو يعاين والده وعمه، وهما رجلا تعليم، يكلفانه بتحضير صور طبق الأصل لقصاصات ومطبوعات "فوطوكوبي "حروزة" خلصت تحرياته إلى أنها لمواد مختلفة تتعلق بمادة المستجدات التربوية ينويان استغلالها واستثمارها خلال الامتحانات المهنية، وقال بثقة متناهية • "يتحدثون عن ذلك في أوساطهم العائلية وأمام أبنائهم التلاميذ• إنهم لا يشعرون بذرة خجل"• وقال متسائلا في ما إذا كان ذلك يدخل في صميم الواجب الوطني• وتابع مندهشا "كيف نصدق ما تدعو إليه البرامج والمناهج المدرسية من إعمال العقل، والتحلي بروح المسؤولية والانضباط والمبادرة والابتكار والإبداع•• كيف نصدق؟ ومن نصدق؟" ويشهد شاهد من أهلها "••• نعم إذا لم أوفق هذه المرة، فلن اكرر التجربة ثانية"• يقول (ذ) مبتهجا: "كنت شبيها بآلة فوطوكوبي• لقد نقلت الأجوبة بالحرف•• وتفوقت على كاتبها، وربما على المصحح• نفسه و"أضاف" النقط مضمونة ولكن" •• بنفس الجرأة عبر (ت•ن) عن دعمه لموقف زميله من الامتحان• رافضا تجريم مبدأ الغش معتبرا إياه مجرد مسعى يتسم بالعنف• فهو ليس نصبا ولا احتيالا في نظره•• وإنما طريقة للحصول على حق ضاع ليس إلا••• اقتربنا منه بدا مرحا رغم تقدم سنه، كان يتأبط محفظة ثقيلة وهو بصدد الولوج إلى قاعة الاختبار "منهجية تدريس المواد"• ما السر في العلبة السوداء؟ فأجاب (م•ت) على الفور••" إنها تتضمن مراجع مصغرة وعينات من كل المقررات المدرسية بالابتدائي" وأردف باسما"من كل بستان زهرة"• وعن سؤال ف يما إذا كان ذلك عملا سلبيا في حد ذاته• أجاب دونما تردد "الغش، والتحراز، والتنوعير ظاهرة اجتماعية مغربية بامتياز"• واستطرد قائلا "تبدأ منذ التسجيل في السنة الأولى مع مقدم الحي، مرورا بالسنوات اللاحقة••• الإعدادي•• الثانوي حتى الجامعة••• أما الأستاذة (ن•ت) متحجبة، بعد أن أنهت عملية السلخ من أول سؤال إلى آخره، وبنجاح تام حمدت الله عليه، مستعينة بكتب وقصاصات جرائد نشرها على المقعد بأريحية• متفاخرة بتفوقها في ذلك، مبررة جنوحها نحو الغش "كلهم تينقلوا" لست وحدي••• الموت وسط الغشاشة نزاهة"• الغش يبدأ من الأعلى للأستاذ (ن•ع) وجهة نظر خاصة في تفسير الظاهرة حيث يقول: "منذ الصباح يبدأ الغش في حياتنا اليومية، في المحاضر التي تحررها مخافر الشرطة والدرك، في قرارات التفتيش، في وسائل الإعلام بشأن ما يجري في العراق، في الاقتطاعات التي تهم رواتبنا من غير أن نشعر بذلك، في بناء مدارسنا وتجهيزات مؤسساتنا وصيانتها، في الرعاية بفضاءاتنا وبيئتنا، في مؤسساتنا المالية والاقتصادية، في•••• وفي•••• وليس عند إجراء الامتحانات المهنية الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي فقط• ويسترسل دونما توقف، الغش هواء نتنسمه كمغاربة، تابع مستوضحا "في ما إذا كانت الدراسة الفعلية تنطلق بالمؤسسات التربوية يوم الأربعاء الثاني من شتنبر، كما تنص علي ذلك التقارير الرسمية، وفي ما إذا كانت تنتهي نهاية يونيو••• وفي ما إذا كان الشعب المغربي قاطبة قد خلد اليوم العالمي للمدرس•••" إننا مؤسسة كبيرة لإنتاج الغش وتناميه•• ولذلك لا يمكن أن ننتجه خلال أيام الامتحان فقط ليخلص في النهاية إلى أن ذلك يشكل تاريخا من ورق، ونموذجا يحتذ من أشكال الغش الرسمي• وأضاف متسائلا كيف تفسر تأخير إعلان الوزارة عن نتائج الامتحانات المهنية لدورة 2004؟ رغم أنها كانت متوفرة 24 ساعة من إجرائها• وكيف تبرر نفس الإجراء بالنسبة للترقية بالاختيار برسم نفس الموسم رغم إجراء دورة أخرى••• ألا يعني ذلك بالنسبة لك شيئا•• من الذي على بالك؟ لابد من الإنصات لبعضنا، الأمر لا يتعلق بانفلات عارض يمكن تجاوزه والتغاضي عن تداعياته، كما أنه لا يقتصر على قطاع دون آخر•• الأمر أضحى قاعدة• وليس استثناء• الممارس لها ينجح•• ويصبح مثالا يحتذى•• والانكى من ذلك، أن المدلس يصرح بذلك علانية• بدون تعليق - سألت أستاذة حول رأيها في مفهوم سؤال أدرج ضمن أسئلة التربية وعلم النفس عن دورة 2003• فكان جوابها أنه "لم يسبق أن أدرج هذا السؤال ضمن قائمة الأسئلة بتاتا"، وأضافت وهي على صواب" لا أمتلك أية فكرة عنه، وليس بمستطاعي القيام أو بذل أي جهد في سبيل ذلك••" (ذة) المذكورة أعلنت ناجحة في الدرجة الأولى أي السلم (11) برسم الموسم الماضي• أحد المسؤولين عن المراقبة بإحدى قاعات الامتحان بفاس•• وهو يتفقد الغياب والأساتذة منهمكون - (ات ) في النسخ وسلخ الجلد• اطل متسائلا" هل هناك غائب؟ أجاب أحد الممتحنين بخفة دم" أجل الضمير المهني يا أستاذ"• - شرع أحد الأساتذة في تقليب رزنامة من الأوراق وقصاصات الجرائد بحثا عن أجوبة محتملة، وعندما لم يفلح في العثور علي شيء، قام من مكانه قاصدا زميلا له بهدف الاستعانة به• حدث ذلك داخل قاعة الامتحان• - فلماذا تسقط مهمة المراقب في القيام بواجبه؟ وتتقاعس الإدارة التربوية الموكول إليها تنظيم الامتحانات، في فرض ذلك؟ ما السر وراء وقوفها عاجزة عن إبداء موقف علني صريح إزاء ما يجري•• لنتصور•• مالذي يمنع المسئول عن مراقبة تنظيم الامتحان من أن يقول صراحة لحظة الشروع في الامتحان "رجاء وضع المحافظ والكتب والأوراق جانبا، إلي حين الانتهاء من الامتحان" ولنتصور ما الذي يمنع المسؤول بالوزارة عن التنصيص حرفيا على ذلك؟ - أقسام تتحول إلى أسواق ودلالة•• وأخرى تضم مرشحين في مقعد واحد• فلا تكاد تسمع إلا خشخشات الأوراق و المقررات في السنوات الست الأولى• وبالمناسبة، اقتناء بعض المراجع وتقليب صفحاتها لا يستعمل إلا لغاية، داخل قاعات الامتحان• - فئة من تلاميذ إحدى الإعداديات، طالبوا أساتذتهم بفسح المجال أمامهم للنقل في امتحانات المراقبة المستمرة والدورية أسوة بأساتذتهم• لأنهم يمثلون بالنسبة إليهم القدوة• - ويرى مفتش تعليم ابتدائي ارتفاع نسبة النجاح لدى أكاديمية دون أخرى، من غير شك سيكون مؤشرا على تتويج أكيد وعلى تنويه من الوزارة• لأن ذلك في نظر المسؤولين يعتبر مقياسا لتطبيق بنود الإصلاح، وعربونا على نجاح عملية التكوين المستمر لرجال التعليم بالجهة• أليس هذا هو منطوق الخطاب الرسمي؟ - أما (ذ: ع ث) فهو يرى عكس لك تماما إذ يقول " إن تلك أكبر كذبة رسمية على الإطلاق• فإذا كان المسؤولون في الوزارة يبنون قراراتهم على ما يتوصلون به من تقارير، فإنهم صادقون، لكن التقارير الواردة عليهم هي التي تفتقد الدقة، وتتجذر في الالتباس، وتنأى عن الموضوعية• أسماء مشهود لها بالكفاءة والمردودية في الأوساط التعليمية، وفي مجال التنشيط في مختلف المجالات السياسية والنقابية• لم يحالفها الحظ لأنها لم تعتمد أسلوب الغش والتدليس أثناء الامتحان•• ويوضح (ك•ت) بهذا الخصوص إن الامتحان في شكله الحالي، وفي جوهره، تمرينات بسيطة للخط والإملاء والنقل ليس إلا•• يعكس واقع المهنة المتردي ويرسمها بأقسى سخرية ممكنة، ولا يعكس مستوى المترشح المعرفي والعلمي، لكنه على العكس من ذلك، يجهض كل طموحاته وآماله في التطور وفق معايير نبيلة إنسانية وحداثية• - مفتش عهد إليه بتصحيح الامتحانات المهنية يعلق بكيدية" سينظرون الىالتصحيح بدون تعويضات كيف سيكون؟" - عبارة تتردد كثيرا في معظم قاعات الامتحان "تريثوا••• اجمعوا الأوراق على الأقل حتى تمر اللجنة•••" - مفتش طلب من مدرس أثناء عقد لقاء تربوي كتابة محضر اللقاء، وكان من الناجحين (11) خلال دورة 2003• فرفض، بدعوى أنه لا يتقن كتابة المحاضر وسط استغراب ودهشة زملائه من رجال التعليم• قام مجموعة من الأساتذة بإعدادية الإمام علي بفاس بتنظيم وقفة احتجاجية ضد زميل لهم في قاعة الامتحان تم ضبطه متلبسا بالغش• وعادت الأمور الى وضعها العادي بعد السيطرة على الموقف وتوبيخ المتلبس• احتج المترشحون الراغبون في تحرير المواضيع باللغة الفرنسية على عدم ترجمتها لهم باللغة العربية• جواب اللجنة المنظمة كان هو "ليس اختصاصنا الترجمة"• قال مفتش ممتاز: إن المصحح لا يأخذ بعين الاعتبار سوى المكتوب على الورقة• ولا يهتم بباقي التفاصيل وبذلك يحصل المجتهد على معدل 10 مثلا، فان " الغشاش" الذي ينقل الجواب حرفيا قد يحصل على النقطة كاملة•• وبذلك يضمن إقامة ضمن المشمولين الثمانية بالمئة•• وفي ذلك ضرب قاس ومبرح لمبدأ تكافؤ الفرص وفي الصميم•• - (ذ) فضل عدم ذكر اسمه يطالب بتجريم المتلبس بالغش في الامتحان• كما اقترح إمكانية دراسة حراسة الامتحانات المهنية من قبل أجهزة الأمن•••! [/size][/size][/size][/size] [size=21][size=16][size=21][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size][/size] | |
|