انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: عو دوا رجا لا ..كي نعود نساءا الأحد فبراير 20, 2011 9:39 pm | |
| عو دوا رجا لا ..كي نعود نساءا
عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال
*******
كانت النساء في الماضي يقلن
(ظل راجل ولا ظل حيطة)
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
*******
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن.. وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟
*******
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخل البيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفع للسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
*******
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
*******
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
*******
والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. الحيطة
*******
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
تحجزها من الآن
فذات يوم ستكبر
وأدوارها في الحياة ستزداد
وإحساسها بالإرهاق سيزداد
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
*******
لكن.. وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..
*******
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*******
| |
|
كنان798
عدد المساهمات : 2218 نقاط الامتيـــــاز : 27622 تاريخ التسجيـل : 22/12/2009 تاريخ الميلاد : 19/01/1980 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : لا اله الا الله محمد رسول الله
وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: عو دوا رجا لا ..كي نعود نساءا الإثنين فبراير 21, 2011 8:48 pm | |
| | |
|