نــرجـســــيـه |
نرجسيه.. نرجسيه.. أذكـر إنهـــا نرجسيـــه |
كلمةٍ مطلع قصيـده راودتنــــي مـن زمــــان
|
كنــت أبكتبها ولكن عيـــت ظروفـــي عليــه |
والزمن أيضا حداني وبعدها كان اللي كـــان
|
نرجسيــه يا علـي بنــتٍ تمـــادت بالخطيـــه |
أسرفــت في حالـي حتـى عفتهـا يابـــورزان
|
بعثــرت عمري شظايا بين ذيك وبيــن ذيـــه |
ولاقويـت أجمع شتات العمر وأطراف الحنان
|
أذكر إني كنـت أهوجـس فـي غلا هالأدميـــه |
وأحســـب للحــزة لقاها هالدقايــق والثـــوان
|
وأذكــر إني كنت أشكـك في وجـود الجاذبيـه |
وأتساءل ليـه أطيـر إليـا دعتنـي فـي مكـــان
|
وكنت أظن إن النهار إليا ظهر ثم بان ضيـه |
إستمـد النــور منها ثــم خــذى منهــا ضمـان
|
والضمان إنها تصون السـر عن كــل البريـه |
ما تخبـر به قريــب ولا يسولــف بـه لســـان
|
جادل ربـي حباهـــا فـي ملامـــح يوسفيـــــه |
عنــق وإلا خسـر وإلا.... يادخيل المستعــان
|
إن تهادت فــي خطاها تسلـب العقـل برويـــه |
وإن تثنت شحت كفـي وش بقى للخيــــزران
|
وإذا إنتثر مجدولهـا اللي حشى ما شفت زيه |
فاح ريح العــود وإلا هو عبيـــر القحويــــان
|
من نظرها كنه اللي ماحسـب طعنــة خويـــه |
ولاله إلا لاتبســــم ثغرهــا عـــض البنــــــان
|
لو نظرها إبن الملـوح عاف ليلــى العامريــه |
يختلف طرقه ونهجــه وتصبـح العشره ثمان
|
يترك الشعـر المقفــى والحــروف الابجديـــه |
أو يهيجــن هيجنــة بدوٍ لهـــم عــــزه وشـان
|
أشهد إنهـا من عذابـي ياعلي ماهـي بريـــه |
قلبهــــا قاســي ونـــــادر مـا تمايلـــــي ولان
|
عرضتني للهجير وقالــــت أمشيلــك بفيـــه |
واتركتنـــي للسهاد ولوعــة أصفـاد الهـوان
|
واستباحت كل عرق من عروقي والضحيــه |
حبنا اللي من سواهـــا ما صفـا مــــره وزان
|
عنجهيه ونرجسيـــه.. نرجسيــــه وعنجهيـه |
حلها وشلـون مـدري!! طالبــك يابـــو رزان
|