:: || حزمـه المليـارات والاقتصـأد || ::

:: || حزمـه المليـارات والاقتصـأد || ::

عبدالمنعم بن محمد القــــو منذ 14 ساعة 43 دقيقة

لا نختلف على أن عودة خادم الحرمين الشريفين
– من رحلته العلاجية معافى هي مناسبة وفرحة للكبير والصغير وقد تزامنت مع
حزمة كبيرة جدا بما يقرب المئة مليار من الريالات السعودية تصب في مصلحة
الوطن والمواطن أنى كان فلله الحمد من قبل ومن بعد .

والمتأمل في الأرقام المادية الهائلة
يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن الهم الوطني وقضاياه وآماله وطموحه لم تكن
غائبة البتة طوال فترة علاجه ونقاهته وهي ما تؤصل فكر المليك في تلمس
حاجات المواطنين و المواطنات حتى في الظروف الحرجة التي تعتري كل بني آدم.
ان
المطلوب في المرحلة المقبلة بعد غد الأحد تحويل فكر المليك وأوامره
السامية لاجراءات عملية على أرض الواقع للشروع فورا في تطبيق كل ما يخدم
الصالح العام ليشعر المواطن على ارض الواقع بأن تلك الحزمة المالية الضخمة
بدأت بان وقت العمل قد بدأ وأن لا حجة في التأخير وبخاصة في التعامل مع
الملفات الملحة على شاكلة قضايا العاطلين والبطالة للشباب والشابات على حد
سواء دون استثناء مع ايجاد فرص عمل ملائمة لهم بعد تأهيلهم وتدريبهم سواء
في القطاع العام او الخاص ليتبوأ كل واحد منهم المكان اللائق في منظومة
العمل والبناء الوطني في عهد خادم الحرمين الشريفين – أطال الله عمره في
رضاه -.

ان
المطلوب في المرحلة المقبلة بعد غد الأحد تحويل فكر المليك وأوامره
السامية لاجراءات عملية على أرض الواقع للشروع فورا في تطبيق كل ما يخدم
الصالح العام ليشعر المواطن على ارض الواقع بأن تلك الحزمة المالية الضخمة
بدأت وان وقت العمل قد بدأ وأن لا حجة في التأخير وبخاصة في التعامل مع
الملفات الملحةولعل التوجيه
السامي بتفعيل فكرة الإعانة للعاطلين سواء كانت قصيرة أم طويلة الى أن
يفرج الله أمر شاباتنا وشبابنا يعد فتحا عظيما وشأنا غير مسبوق وقد جاءت
أوامر المليك لتضع الأمور في نصابها ووضعها الصحيح حيث لا مجال مطلقا
لقبول أن يكون هنالك شباب وشابات من أبناء الوطن في قمة النشاط والحيوية
يحملون تطلعات وآمالا ورغبات ثم تصطدم بعثرات البيروقراطية وأفكار متشائمة
تعشعش على البعض وتحرمهم من حق الحياة الكريمة والشريفة وتقف مؤسسات
الدولة والمجتمع المدني قاطبة حجر عثرة في مساعدتهم والوقوف بجانبهم
وللأسف كانت النظرة السابقة أن تجميد المنحة قد يكون محفزا للبحث عن فرصة
عمل ولكن الوقائع أثبتت عكس التوقعات الزائفة ورأينا كيف دخل البعض في
معترك الطريق غير السوي وشواهد وتقارير الأمن العام خير دليل على ما أكتب
حيث لا مجال لتفصيلها في الوقت الحالي بعد أن جلى الموقف خادم الحرمين
الشريفين بحنكته ورجاحة عقله لتلمسه حاجات بناتنا وأبنائنا التي أوصدت في
وجوههم الأبواب لا لسبب وجيه سوى الطمع والجشع من بعض رجال الأعمال وتجار
الفيز ممن يهمهم الدرهم والدينار