انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: مشاكل الإداريين بالجامعات الرياضية / ألعاب القوى نموذجا /المغرب/ الثلاثاء مارس 01, 2011 7:12 pm | |
| مشاكل الإداريين بالجامعات الرياضية / ألعاب القوى نموذجا /المغرب/ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-لا يمكن الحديث عن جامعة ألعاب القوى دون الحديث عن الإداريين والتقنيين والرياضيين، ولا يمكن أن تستمر هذه الرياضة من دونهم، ولن تقوم للجامعة قائمة من دونهم. قدمنا في السابق مشكلة الإداريين فيما يتعلق بالرواتب والتعويضات وعدم العدل بين جميع مكونات هذه الإدارة بين القديم والجديد من الأطر، لكن لا حياة لمن تنادي... فقد اكتفى المسؤولون بهذه الجامعة بالبحث عن مصدر نشر هذه الأخبار، كأننا في عالم غريب ومجهول، أو أنه ليس من حقنا نشر غسيل هذه الجامعة بالنقطة والفاصلة لوجود حق ومطلب لم يتحقق. لقد تفاجأ الإداريون والعاملون بجامعة ألعاب القوى بطريقة جديدة وخاصة للاستجابة للمطالب المشروعة التي يكفلها قانون الشغل ببلادنا، فبعد سلسلة من الطلبات والأسئلة والاستعطاف التي دامت مدة غير قصيرة، وبعد وقفات احتجاجية متكررة للإداريين، لجأ النافذيون بالجامعة لطريقة خاصة لا تخلو من الاستغراب، وهي عدم إطلاع المستحقين والمستحقات على الكيفية التي تم اعتمادها لاحتساب الأقدمية والمبالغ المستحقة عن الفترة التي أفنوا فيها زهرة شبابهم في خدمة الجامعة ورياضة ألعاب القوى، إذ تم صرف مبالغ مالية لحساب البعض منهم دون آخرين، بمبرر الأقدمية، لكنها لم تظهر عند صرف الرواتب الشهرية، أي أن رواتب هذه الفئة لم تعرف أية زيادة ... اللهم إلا حالات تعد بأصابع اليد، وبمبالغ جد زهيدة مقارنة مع عدد سنوات الخدمة التي تجاوزت عند البعض عشر سنوات. وما يثير الاستغراب أيضا، أنه حين يتجرأ أحد المتضررين على طرح السؤال على المدير الإداري للجامعة، أو مدير المعهد الوطني باعتبارهما المسؤولين المباشرين، فإن الرد لا يكون من اللباقة أو بالإقناع الكافي الذي يشفي غليل هذه الفئة المسحوقة. بل يكون بالتسويف أو التذرع بغياب وثائق تثبت تاريخ التحاق هذا الإداري أو العامل بالجامعة. فما ذنب الإداريين أن يتحملوا مشاكل من صنع غيرهم؟ وقد تكون عن قصد، فهل يتحمل هؤلاء ذنب غياب الوثائق من الأرشيف الخاص بالجامعة التي ضاعت بعد ذهاب مكاتب ووصول أخرى، أو التي التهمتها نيران أتت على محتويات المكان الذي كانت تخصصه الجامعات السابقة لأرشيفها بالطابق العلوي للقاعة المغطاة قبل بضعة أشهر، أو التي اختفت منها ملفات أصحابها بفعل فاعل. فقد علق أحد العاملين بالجامعة على الأمر بالمثل الشائع (الكرش الشبعانة ما تخمم في الجيعانة)، خاصة وأن كلا المديرين يركب سيارة ذات الدفع الرباعي (4x4) وتوفر له الجامعة ميزانية شهرية للبنزين تتعدى أجر عدد من المساكين العاملين تحت إمرتهم، إلى جانب امتيازات شهرية أخرى إذا جمعتها ستجدها تتعدى وبكثير الميزانية السنوية لعدد كبير من الأندية المنخرطة بالجامعة والتي تتصارع من أجل المشاركة والبحث عن الخلف الذي بدأنا نفقده. وللتأكيد على الجو اللاديمقراطي سلوكا ومعاملة بين إداريي الجامعة، نقف أمام أغرب سلوكات القائمين والممثلة في تعاملهم بوجهين مختلفين، فهناك فئة محسوبة على العهد القديم تم وضع أسمائها في لائحة سوداء، تقدم لكل مسؤول جديد يتم تعيينه بالجامعة، وفئة ثانية محسوبة على العهد الجديد، وتنعم بكامل الثقة والتقدير والاحترام من طرف المسؤولين، وتتقاضى أجورا قد تصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف أعلى أجر لأجير من الفئة الأولى. هذا المبرر لا يمكن قبوله بسبب اختلاف المستويات الدراسية وتوفر ذوي الأجور العليا الجدد على تكوين جامعي (باكلوريا + أربع)، فبالرجوع إلى الفئة الأولى نجد أن عددا منهم مجازون وتتوفر فيهم نفس الشروط العلمية، بل إنهم أكثر تخصصا داخل الوسط الذي يعملون فيه بعد تكوينهم بمعاهد مختصة ومعترف بها وطنيا، فضلا عن تجربتهم المهنية التي تعدت عقدا أو عقدين من الزمن. لا أظن أن ملف الإداريين بجامعة ألعاب القوى وغيرها من الجامعات الرياضية بالملف العسير حله، لكن الخطاب الذي تمرره هذه الجامعات وبصفة خاصة جامعة أم الرياضات، يتضح مع مرور الزمن أنه تماطل لا يمكن أن تحجبه بعض من لحظات التخويف والترهيب للمتضررين الذي طال بعضهم الطرد أو الإقالة أو الإبعاد. والمؤكد أن ألعاب القوى المغربية لن تتمكن من استعادة عافيتها، نظرا للتسيير الذي تدار به حاليا. | |
|