يختلف الصداع التوتري عن الصداع النصفي بكونه ناجماً عن تقلص وتوتر العضلات وليس من تبادل إتساع وتضييق الأوعية الدموية المغذية للدماغ علما بأنه ليس من السهل أحياناً التمييز بين الحالتين.
ويحدث أو يظهر الصداع التوتري عادة في المساء الباكر متزامناً مع حالة الإجهاد والإعياء العام الذي يشعر به الإنسان في نهاية يوم العمل.
وق أكدت الدراسات العلمية أن الصداع التوتري ينجم عن تراكم مشاكل الحياة اليومية البسيطة , وذلك في معظم حالات حدوث الصداع التوتري وليس بسبب ظرف مؤلم وحزين عابر طرأ على الحياة اليومية للإنسان مثل فقدان شخص عزيز أو أي ظرف محزن طارئ.
والألم في الرأس يأتي فى معظم الأحيان مع الإنفصال العاطفي والذي بدوره يؤدي إلى:
التوتر.
تقلص عضلات الكتفين ومنطقة أسفل الظهر.
وقد أكدت بعض الدراسات الحديثة على وجود علاقة قوية بين كثير من حالات الصداع التوتري ومرض الإكتئاب.
وهناك بعض الخطوات التى تساعد فى التخفيف من تلك الآلام:
تمارين إرتخاء للعضلات المتوترة.
الحمام الساخن.
المساج .
وقد تساعد تلك الخطوات كثيرا في علاج آلام الصداع التوتري إضافة إلى تناول الغذاء المتوازن.