انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: حاجتنا إلى الأدب الشرعي - موضوع مهم أرجو قراءته بتأني ثم تطبيقه الأحد يوليو 12, 2009 6:30 pm | |
| حاجتنا إلى الأدب الشرعي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،و بعد :
مقدمــة : إنّ من نعمة الله علينا أن أكمل لنا الدين وأتم لنا النعمة ، وأرسل إلينا رسولاً رحيماً بأمّته، فما من خير إلا ودلنا عليه ، وما من شرٍ إلا وحذرنا منه صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان من جملة الخير الذي دلنا عليه آداب شملت كثيراً من أمور الدين والدنيا ، فالعبادات لها آداب ومخالطة الناس لها آداب والتعامل مع النفس له آداب ، والأدب هو الدين كله .
* والآداب منها ما هو مستحب أو مكروه ، ومنها ما هو واجبٌ أو محرَّم ، ومنها ما هو مُباح . ولذلك اعتنى الإسلام بهذا الجانب وصنّف أهل العلم كثيراً من الكتب والمصنفات ، وفي كتب السنة والحديث كتب وأبواب للأدب بل وقد أفرد البخاري رحمه الله كتاباً في الأدب سماه ( الأدب المفرد ) جمع فيه الأحاديث والآثار المتعلقة بالأدب .
* ولا شك أن الأدب في الإسلام مهم جداً وينبغي للمسلم أن يعتني بالآداب الشرعية في جميع الأمور . ونظراً لجهل كثير من المسلمين منزلة الأدب ومراتبه وأنواعه وطرق اكتسابه وغير ذلك من الأمور ، ولأن الآداب الشرعية تشمل العالم والمتعلم والرجل والمرأة والكبير والصغير والغني والفقير وغيرهم ، وحثاً وترغيباً لنا في اتباع هدي وآداب النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وصفاته وأخلاقه ، نتكلم عن هذا الموضوع المهم.
* فما هو تعريف الأدب؟
وما هي منزلته وفضله ؟
وما هي حاجتنا إلى الأدب ؟
وما هي مراتبه وأنواعه ؟
وكيف نكتسب الأدب الشرعي؟ وفي هذا البحث الموجز نُجيب على هذه الأسئلة وغيرها إن شاء الله تعالى
1- تعريف الأدب :
قال السيوطي في لسان العرب ( الأدب : الذي يتأدب به الأديب من الناس ، سُميَ أدباً لأنه يأدب( يدعو ) الناس إلى المحاميد وينهاهم عن المقابح ) .
وقال ابن القيم في مدارج السالكين ( الأدب : اجتماع خصال الخير في العبد ومنه المأدبة وهي الطعام الذي يجتمع عليه الناس )
وقال أيضاً ( وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل )
ثم قال ( قال بعض العلماء : الأدب هو استعمال ما يجمل من الأقوال والأعمال والأحوال )
وقال بعضهم ( الأدب هو أن تكون على تعاليم الكتاب والسنة ظاهراً وباطناً )
وقال ابن القيم رحمه الله ( الأدب هو الدين كله فإنّ سِتر العورة من الأدب ، والوضوء وغسل الجنابةِ من الأدب ، والتطهر من الخبث من الأدب … ) مدارج السالكين .
* والخلاصــة أن الأدب هو اجتماع خِصال الخير في العبد وفق الكتاب والسنة ظاهراً وباطناً . فإذا أراد المسلم أن يكون مؤدباً فعليه أن يلتزم بالكتاب والسنة في عقيدته ومنهجه وعبادته واخلاقه وأفعاله وأقواله وصفاته ظاهراً وباطناً .
2- منزلة الأدب وفضله :
قال ابن القيم رحمه الله ( الأدب هو الدين كله ) فمنزلة الأدب هي منزلة الدين عند العبد ،
وقال رحمه الله ( أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه ، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره ، فما استُجلب خيرُ الدنيا والآخرة بمثل الأدب ، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب ، فتأمل أحوال كل شقيٍّ ومُدبِرٍ كيف تجد قلة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان ) مدارج السالكين .
*فمنزلة الأدب عظيمة ولذلك قال عبد الله ابن المبارك رحمه الله ( من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السُنن ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ) ذكره ابن القيم في مدارج السالكين .
3- حاجتنا إلى الأدب:
المجتمع المسلم بحاجة ماسةٍ إلى سلوك الأدب وتحقيقه بين الأفراد للأسباب التالية :
أ – إذا اتصف الناس بمراعاة الأدب بينهم ، حصل الاطمئنان والأمن بينهم .فحقوقهم مكفولة وسمعتهم محترمة ومكانتهم محفوظة ، فيطمئنون على أنفسهم .
ب – الأدب ينزع الأحقاد من صدور الناس : فإذا التزم الناس بالآداب الشرعية صَفت النفوس فسادت الأخوّة والمحبةوالألفة المجتمع .
ج- الأدب طريقُ العلم النافع : فطالب العلم لن ينال العلم وبركته بدون أدب .
وقد حذّر السلف كثيراً من طلب العلم بدون أدب . قال الإمام البوشنجي الفقيه المالكي (ت:291هـ ) ( من أراد العلم والفقه بغير أدب فقد اقتحم أن يكذب على الله ورسوله) سير أعلام النبلاء (13/586) للذهبي .
قال بكر أبو زيد في حلية طالب العلم صـ6 ( لقد تواردت موجبات الشرع على أن التحلّي بمحاسن الأدب ومكارم الأخلاق سِمةُ أهل الإسلام وأن العلم لا يصل إليه إلا المُتحلي بآدابه المتخلي عن آفاته )
* فالأدب مهم جداً للفرد وللمجتمع وخاصةً طالب العلم .
4- مراتب الأدب : تتفاوت مراتب الأدب بحسب المتأدَّب معه ، فليس الأدب مع الله كالأدب مع أنبيائه ،
وليس الأدب مع رسول الله كالأدب مع سائر الناس ،
وليس للتعامل مع الناس أدب واحد بل للوالدين أدب خاص و للعلماء و الكبار أدبٌ خاص ، وهكذا. وكذلك للتعامل مع النفس أداب، فمراتب الأدب أربعة هي :
أ) الأدب مع الله ب) الأدب مع رسول الله ج) الأدب مع الناس د) الأدب مع النفس
أ) الأدب مع الله عز وجل : فهو رأس الأمر وعموده وأهم ما يقدمه العبد في دنياه . قال ابن القيم رحمه الله ( الأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها صيانةُ معاملته أن يشوبها بنقيصةٍ ، الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره ، الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه )
ثم قال ( ومن الأدب مع الله عدم رفع البصر إلى السماء في الصلاة للنهي عن ذلك ، ومن الأدب مع الله : أن لا يستقبل بيته ولا يستدبره عند قضاء الحاجة في الفضاء والبنيان ، ومن الأدب مع الله : السكون في الصلاة وعدم الالتفات فيها والاستماع للقراءة في الصلاة ، والمقصود ان الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهراً وباطناً ، ولا يستقيم لأحدٍ قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء :
معرفته بأسمائه وصفاته ، ومعرفته بدينه وشرعه وما يُحب وما يكره ، ونفسٌ مستعدة قابلة متهيئة لقبول الحق علماً وعملاً ) مدارج السالكين .
قلت : ما الذي يُرجى في الآخرة من رجلٍ أساء أدبه مع الله تبارك وتعالى وهل يُرجى من مسيء الأدب مع الله أن يُحسن أدبه مع خلقه ؟
ب) الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال ابن القيم رحمه الله ( وأما الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن مملوء به ، فرأس الأدب معه كمال التسليم له ، والانقياد لأمره ، وتلقي خبرَه بالقبول والتصديق دون معارضته بالعقل أو الشك أو يقدم عليه آراء الرجال ، فيوحده بالتحكيم والتسليم والانقياد والإذعان كما وحَّد اللهَ تعالى بالعبادة والخضوع والذل والإنابة والتوكل ،
ومن الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يتقدم بين يديه بأمر ولا نهي ولا إذن ولا تصرف ، حتى يأمر هو ، وينهى ويأذن كما قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )
| |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: حاجتنا إلى الأدب الشرعي - موضوع مهم أرجو قراءته بتأني ثم تطبيقه الأحد يوليو 12, 2009 6:31 pm | |
| ومن الأدب معه أن لا تُرفع الأصوات فوق صوته فما الظن برفع الآراء على سُنَّته !!
ومن الأدب أن لا يُعارض نصه بقياس ، ولا يُحرف كلامه عن حقيقته ، ولا يوقَفُ قَبول ما جاء به على موافقة أحد ، فكل هذا من قلة الأدب معه صلى الله عليه وسلم وهو عين الجرأة … ) انتهى كلامه من مدارج السالكين
ج) الأدب مع الخلق : فلابد من أن يعامل كل واحد بما يليق به ، ومن خلق الله الملائكة ، وعلى المسلم أن يتأدب معهم ، ومن الأدب مع الملائكة محبتهم وموالاتهم ، ومن الأدب مع الملائكة : البعد عن الذنوب والمعاصي والروائح الكريهة لأنها تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم ، ومن الأدب معهم الامتناع عن كل ما يمنع قرب الملائكة أو دخولهم بيوتنا أو حضورهم مجالسنا مثل الصورة والتمثال والكلب والجرس وكذلك لا تقرب الملائكة سكرانا أو جنبا إلا أن يتوضأ ، ومتشبها بالنساء وغيرهم.
* قلت : ولنا محاضرة وبحث بعنوان ( موقف الملائكة من البشر ) ضمن المجموعة السابعة .
* كذلك لابد أن يعامَل الناس كل واحد بما يليق به ، فهناك آداب التعامل مع الوالدين وآداب مع الأرحام وآداب مع الجار المسلم وآداب مع العلماء
وآداب مع ولاة الأمر وآداب مع الضيف وآداب مع الأولاد وآداب بين الزوجين وآداب مع عامة المسلمين وآداب مع المخالفين من أهل البدع والفاسقين
وكذلك وآداب مع غير المسلمين .
قال ابن القيِّم رحمه الله ( أما الأدب مع الخلق فهو معاملتهم بما يليق بهم على اختلاف مراتبهم ، فلكل مرتبة أدب ، والمراتب فيها آداب خاصة ، فمع الوالدين أدب خاص ، وللأب منهما أدب هو أخص به ، ومع العالم أدب آخر ومع السلطان أدب يليق به ومع الضيف أدب غير أدبه مع أهله ، ولكل حالٍ أدب : فللأكل آداب .. .. )
ثم قال ( وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه ، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبَواره … )
ثم قال ( ومن حقوق الخلق أن لا يفرِّط في القيام بحقوقهم ، ولا يستغرق فيها بحيث يشتغل بها عن حقوق الله أو عن تكميلها ، أو عن مصلحة دينه و قلبه … ) انتهى كلامه من مدارج السالكين .
د) الأدب مع النفس : وأدب الإنسان مع نفسه متنوع متفاوت كذلك ، فمن الأدب مع النفس السعي إلى تزكيتها وإصلاحها ومحاسبتها وتدريبها على الطاعات والأخلاق ، ومن الأدب مع النفس حثها على التوبة والإنابة والخشية وغيرها ، وكذلك من الأدب مع النفس تدريبها وإلزامها على الآداب الشرعية .
قال ابن القيم رحمه الله ( فللأكل آداب وللشرب آداب وللركوب آداب والدخول والسفر والإقامة والنوم آداب ولقضاء الحاجة آداب وللسكوت والاستماع آداب … ) مدارج السالكين منزلة الأدب رقم ( 37)
قلت : والخلاصة أن الأدب مع النفس إلزامها والسير بها على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في جميع سيرته وأقواله وأفعاله وهديه ظاهرا وباطنا .
* إذا عُلم هذا فينبغي للمسلم أن يضع هذه المراتب والأنواع الأربعة للأدب نَصب عينه دوما :
الأدب مع الله عز وجل ، والأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأدب مع الخلق والناس ، والأدب مع النفس ،
ومن ثم يحرص على بلوغ الدرجة العليا في كل هذه المراتب ليسعد في الدنيا والآخرة .
5- طريق اكتساب الأدب :
بعد أن علمنا حاجتنا إلى الأدب وأهميته وفضله وأنواعه ، فكيف السبيل إلى اكتسابه والتخلق به في مجتمعات المسلمين وفي أفرادهم ؟
1- تربية الأولاد على الأدب منذ الصغر : وهذا واجب الوالدين والأساتذة في البيت والمدرسة ، قال عبد الملك بن مروان رحمه الله لمؤدب ولده ( علمه الصدق كما تعلمه القرآن ، واحملهم على الأخلاق الجميلة وجالس بهم أشراف الناس وأهل العلم منهم فإنهم أحسن الناس ورعا وأحسنهم أدبا، واضربهم على الكذب وجنبهم شتم أعراض الرجال ، واحملهم على صلة الأرحام ، واعلم أن الأدب أولى بالغلام من النسب ) لباب الآداب صـ203
قد ينفعُ الأدبُ الأحداثَ في صغر *** وليس ينفع عند الشيبةِ الأدبُ إن الغصونَ إذا قومتها اعتدلـت *** ولا يلين إذا قومته الخشـب قال مالك رحمه الله ( كانت أمي تعّممني وتقول لي : اذهب إلى ربيعة فتعلم منه آدابه قبل علمه ) ترتيب المدارك للقاضي عياض رحمه الله .
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله ( الصبي أمانة عند والديه ، فإن عُوِّد بالخير وعُلمه نشأ عليه وسَعِد في الدنيا والآخرة وشاركه في ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب ، فعلى الأب أن يصون ولده بأن يؤدبه ويعلمه محاسن الأخلاق ، ويحفظه من قرناء السوء ولا يعوده على التنعم والزينة والرفاهية فيضيع عمره في طلبها ، ثم ذكر طرقا في تأديب الصبيان ينبغي لكل والد ومرب الرجوع إليها) إحياء علوم الدين
2- ومن طرق اكتساب الأدب ، النظر في قصص القرآن وكتب الحديث والسيرة لمعرفة هدي وآداب رسول الله صلى اله عليه وسلم ، والالتزام بمجالس ودروس أهل الحديث لأنهم أعلم الناس بآداب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك النظر في ميراث أسلافنا من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين بالأدب والورع والدين ومن أهم الكتب في سيرهم كتاب ( سير أعلام النبلاء ) للإمام الذهبي رحمه الله (25 مجلدا ).
3- تعليم الناس وتذكيرهم دوما بأهمية الأدب في حياتهم وخطورة تركه وإهماله :-ويتحقق ذلك بإقامة الدروس والمحاضرات والخطب في ذكر الآداب الشرعية بالأدلة الصحيحة .
4- قراءة الكتب والمصفات التي أفردت لأبواب الأدب لمعرفة الآداب الإسلامية والعمل بها ونشرها بين الناس ، وسيأتي ذكر بعض الكتب آخر البحث .
5- مصاحبة المربِّين والعلماء وطلبة العلم الملتزمين بالأدب .
6- ومن طرق اكتساب الأدب : توقي الأداب المرذولة في الأفراد والمجتمعات .
7- مجاهدة النفس وتربيتها على الآداب الشرعية :- ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحرَّ الخير يُعطه ، ومن يتق الشر يُوقّه "" صحيح الجامع الصغير (2328)
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله ( فمن أراد مثلا أن يُحصِّل لنفسه خُلُق الجود فطريقه أن يتكلف تعاطي فعل الجود وهو بذل المال ، فلا يزال يطالب نفسه به ، ويواظب عليه تكلفا مجاهدا نفسه حتى يصير ذلك طبعا ويتيسر عليه فيصير به جوادا … وجميع الأخلاق المحمودة شرعا تحصل بهذا الطريق ) موعظة المؤمنين صـ205.
فإذا سلك المؤمن طرق اكتساب الأدب مع الإخلاص وفقه الله تعالى .
6- كتب ومصنفات في الأدب الشرعي : - أما الكتب التي ذكرت الآداب فهي على أنواع منها ما صُنف كاملا في الأدب مثل :
* لباب الآداب لأسامة بن منقذ رحمه الله توفي سنة (584)
* الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي توفي سنة (763 هـ) في ثلاثة مجلدات .
* الأدب المفرد للإمام البخاري رحمه الله صحيح الأدب المفرد للألباني رحمه الله .
* غذاء الألباب لشرح منظومة الآداب للسفاريني توفي (1188هـ) في مجلدين .
* أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه للحافظ بن حيان الأصبهاني( توفي 369هـ) محقق في أربعة مجلدات
* كتاب الآداب لفؤاد بن عبد العزيز الشلهوب مجلد واحد .
* زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم (توفي 751هـ) في خمسة مجلدات .
ومن الكتب ما أفرد أبوابا وكتبا ضمن الكتاب مثل كتب الأدب في كتب الحديث المشهورة . ومن المصنفات في آدابٍ معينة مثل آداب طلب العلم وهي كثيرة منها .
هذا ما تيسر جمعه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو عبد الله إبراهيم المزروعي منقول
| |
|
عبدالله
عدد المساهمات : 2814 نقاط الامتيـــــاز : 38758 تاريخ التسجيـل : 07/05/2009 تاريخ الميلاد : 01/07/1979 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: حاجتنا إلى الأدب الشرعي - موضوع مهم أرجو قراءته بتأني ثم تطبيقه الثلاثاء يوليو 14, 2009 8:18 am | |
| موضوع غاية في الروعة ابدعتي بالطرح اختي جسر المحبة سلمت انامك على اروعة ماطرحتي ودمتي ودآم قلمك ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز والله لا يحرمنا منك ومن جديدك المميز وجزاكي الله خير وجعلها الله في ميزان حسناتك | |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: حاجتنا إلى الأدب الشرعي - موضوع مهم أرجو قراءته بتأني ثم تطبيقه الثلاثاء يوليو 14, 2009 1:36 pm | |
| | |
|