*** كاتب هذه الخاطرة شب جزائري عمره 18 من ولاية الجلفة ***
مشاء الله
الحمقاء والذليل :
حمقاء أغرت با الجهالة زوجها وهو الذليل الساقط المتعالي..
مسكينة بدت مهضوم حقها وحزينة من حدة الأهوال..
قالت سبب همومي أمك وحدها لو كنت تهتم لنبأك حالي ...
أذا أنا أخطأت تهرع تخبر زوجها وهو الشديد فويلي من ما جرى لي ..
أني سئمت العيش رفقة حقدها فأريني فعلتك يا سيد الرجال....
فتأثر الزوج وراقة قولها ثم أستقام وأستعد للجدال ...
نادى أمه فأستغربت صوت أبنها ومضت بسرعة ....ولدي الغالي ؟؟؟
قال أماه أنت سبب المشاكل كلها هلاء أكتفيت عن هذه الأعمال ..
أنت أغضبت زوجتي ونهرتها والله ما كذبت يوم غزالي...
سأقيم لها بيتا يهدئ روعها وسأرحل حيث راحة بالي...
فبكت الأم والحزن يغمر قلبها وتمنت الموت قبل ذا المقال ...
وتنهدت والعين تذرف دمعها والصدر فاض وهو غير مبالي ....
فتقدمت الحمقاء والبسمة تملأ ثغرها وهي سعيدة بزوجها البطال ...
والأم الصامتة تندب حظها ثم أستدارت نحو سيد الأبطال..
قالت: ولدي من الأن أنت ملكها فأرحل معها وأنا لي رب عالي ...
الله أعلم أني كنت كأمها أما أنت فكنت خيرة عيالي...
ستدوم حياتي ويستمر نبظها سبحان ربي مغير الأحوالي .
الكاتب: محمد بوزيدي