المال كابيتال: الوطنية للاتصالات وفيفا الأكثر استفادة عند إطلاق خدمة نقل أرقام النقال

المال كابيتال: الوطنية للاتصالات وفيفا الأكثر استفادة
عند إطلاق خدمة نقل أرقام النقال
سهم زين يستحق 1.114 دينار كويتي وهو الأغلى
خليجياً ودولياً

قال تقرير لـ«المال كابيتال»- مؤسسة أبحاث إماراتية- إن هوامش سوق «زين» في
الكويت ليست مفتوحة، لأن «الوطنية» و«فيفا» شرعتا في خوض منافسة تهدف إلى المحافظة
على حصة في السوق والسعي إلى تنميتها.
قال تقرير أصدرته «المال كابيتال» إنه يعتقد أن الدعم الذي يتمتع به السعر
الحالي لسهم «زين» يرجع إلى إمكان قيامها ببيع عملياتها في إفريقيا (باستثناء
المغرب والسودان) مع وجود العديد من المزايدين المحتملين مثل فودافون وفرانس
تيليكوم وميليكوم واتصالات والاتصالات السعودية وتيليكوم مصر واوراسكوم تيليكوم
وبهارتي ايرتل وريلاينس للاتصالات وتشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم.
وأضاف التقرير أن قرار شراء عمليات «زين» الإفريقية من قبل أي من الشركات
المذكورة أعلاه سوف يتوقف على العوامل الاستراتيجية والمالية التالية:
- الحاجة الى الخبرة في العمليات الإفريقية.
- درجة التداخل بين العمليات الحالية وعمليات «زين» الإفريقية.
- القدرة على الشراء لأن «زين» تتطلع الى بيع أصولها الإفريقية بما يصل الى 12
مليار دولار.
- التقييم.
وأوضح التقرير أنه يعتقد أن أكثرية تلك الشركات لن تكون مهتمة بالحصول على
عمليات «زين» بالكامل، كما أن اتصالات وفودافون وفرانس تيليكوم سوف تهتم بجزء من
العمليات وليس كلها، ولا تملك الشركات الصينية ولا الاتصالات السعودية الخبرة
الإدارية المطلوبة للتشغيل في بيئة تحديات مثل هذه، ويضاف الى ذلك أن «بهارتي
ايرتل» تجري حالياً مفاوضات مع شركة MTN الجنوب إفريقية، وقد تظهر اهتماماً جدياً
فقط اذا لم تسفر مفاوضاتها مع MTN عن عقد صفقة.
الخيار الآخر
ويتمثل الخيار الآخر في هذا الصدد في نيل المستثمر الاستراتيجي حصة في الشركة
على مستوى المجموعة، ونحن نشعر، يضيف التقرير، أن التقييم الحالي سوف يحول دون حصول
ذلك المستثمر على حصة أقلية على مستوى المجموعة، كما ان قيمة ديون «زين» يجب أن
تسدد من جانب المشتري عندما يستحوذ على أي شركة عمليات، وبالتالي فإن القيمة
المقدرة توفر تقييماً أكثر دقة للتملك لأنها تشتمل على الديون في حسابات القيمة،
ويعتبر سهم «زين» حالياً الأغلى ضمن مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو أيضاً
أحد أغلى الأسهم بين نظرائه الدوليين، وقال التقرير: «نحن نغير توصيتنا إزاء زين
الى أداء أدنى مع سعر مستهدف يبلغ 1.114 دينار كويتي».
سوق الكويت
وقال التقرير إن هوامش سوق «زين» في الكويت ليست مفتوحة لأن «الوطنية» و»فيفا»
شرعتا في خوض منافسة تهدف إلى المحافظة على حصة في السوق والسعي الى تنميتها، ويجب
أن تستفيد «فيفا» من توفير خدمة قابلية نقل رقم الهاتف الجوال التي سوف تبدأ العمل
خلال حوالي ستة أشهر، مؤكدة أن إطلاق هذه الخدمة سيغير طبيعة وشكل المنافسة في سوق
الاتصالات الكويتي، حيث إن شركتي الوطنية وفيفا ستكونان الأكثر استفادة عند إطلاق
هذه الخدمة.
الأسواق الأخرى
وأشار التقرير الى أنه كان يتوقع أن تحصل «زين» على أكثرية إضافات صافية في
الأسواق التي تعمل فيها، لكن ذلك لم يحدث، وفيما مكنت مبادرات DRIVE11 الشركة من
تحسين عمليات الإطفاءات المحاسبية وهوامش الدخل الصافي في البعض من أسواقها فإن
التخفيضات كما يبدو يمكن أن تؤثر في قدرتها على كسب مشتركين جدد، إضافة الى أن ضعف
الأوضاع الاقتصادية أحدث تأثيرات كبيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو
برازافيل، وأفضى الى انكماش في العدد الاجمالي للمشتركين في السوقين المذكورين خلال
الربع الثاني من عام 2009، وقد انتقلت عمليات جمهورية الكونغو الديمقراطية من خانة
الأرباح الصافية الى الخسائر الصافية في ذلك الربع، وأصبحت عمليات كينيا ايجابية في
مجال الاطفاءات المحاسبية مرة اخرى، كما عادت العمليات في تشاد وأوغندا الى
الربحية.
من جهة اخرى، استمرت عمليات «زين» في المملكة العربية السعوية في إضافة مشتركي
الهاتف الجوال، ونالت ما نسبته 45 في المئة من الإضافات الصافية في الربع الثاني من
عام 2009، وقد ارتفع عدد مشتركي الهاتف الجوال الى 3.78 ملايين، كما حققت الشركة
عوائد صافية بلغت 186.9 مليون دولار (+20.5 في المئة محسوبة على أساس فصلي)، في حين
ازدادت خسائر الاطفاءات المحاسبية الى 101.5 دولار خلال الربع الثاني من 2009 مع
خسارة صافية بلغت 230.1 مليون دولار.
وتستهدف «زين السعودية» الشريحة العريضة من الهاتف الجوال وتغطية 85 في المئة من
عدد السكان بحلول نهاية 2009، أي بزيادة عن النسبة الحالية البالغة 65 في
المئة.
خسائر «زين» في كينيا
خسرت «زين كينيا» 260000 مشترك في الهاتف الجوال خلال الربع الثاني من عام 2009،
أي بتراجع بلغ 9.7 في المئة محسوبة على أساس فصلي، ولكن العوائد تراجعت بنسبة 3.6
في المئة فقط لتصل الى 34.2 مليون دولار. وقد أصبحت الاطفاءات المحاسبية ايجابية
مرة اخرى إذ بلغت 2.9 مليون دولار (هامش 8.48 في المئة) بعد أن كانت سلبية في الربع
الأول من عام 2008. وقد ساعد التحسن في الإطفاءات المحاسبية على خفض الخسائر
الصافية إلى 9.9 ملايين دولار بعد أن كانت 18.6 مليون دولار في الربع الأول من
2009.
العمليات الإفريقية
أعلنت مجموعة زين أوضاعها المالية وأرباحها خلال الربع الثاني من عام 2009، وقال
التقرير إنه استعرض تلك النتائج في سياق إمكانات المستقبل ومضاعفات الأداء
المستقبلي في ضوء الأنشطة المحتملة المتعلقة بالدمج والاستحواذ إزاء التقييم الحالي
للمجموعة وعملياتها الإفريقية، وأضاف أن الدخل ارتفع بنسبة 5 في المئة محسوبة على
أساس فصلي، بينما انخفضت كلفة المبيعات 2.2 في المئة لتصل إلى 26 في المئة من الدخل
محسوبة على أساس فصلي وهو أعلى من متوسط أرقام النصف الأول من 2009 البالغة 22.5 في
المئة. وكانت عمليات التوزيع والتسويق ونفقات التشغيل أعلى، إذ بلغت 20.5 في المئة
من المبيعات مقارنة بـ19.7 في المئة في الربع الأول من 2009.
خسائر القطع الأجنبي
وقال التقرير إن خسائر القطع الأجنبي وخسائر الشركات الزميلة استمرت في التأثير
على مصادر الدخل الأخرى والنفقات، كما استمر تذبذب القطع الأجنبي في التأثير على
نتائج الربع الثاني من 2009 لتصل خسائر «زين» إلى 12.85 مليون دينار كويتي، بينما
استمرت كلفة التمويل البالغة 42.43 مليون دينار كويتي وحصة «زين» من خسائر الشركات
الزميلة البالغة 16.69 مليون دينار كويتي في أضعاف الدخل الصافي البالغ 78.714
مليون دينار (+4 في المئة محسوبة على أساس فصلي و5 في المئة محسوبة على أساس سنوي).

وتحدث التقرير عن نتائج مختلطة وردت حول الأسواق الرئيسية وعن وجود منافسة من
جانب فيفا في الكويت.
وقال إن سوق السودان استمر في التأثر بضعف القطع الأجنبي.
وأشار إلى أن بيانات لجنة الاتصالات النيجيرية للهواتف الجوالة أظهرت عدم وجود
نمو في أعداد المشتركين فعلياً خلال أبريل الماضي، واستمرت «زين» في فقدان
المشتركين في هذا السوق الرئيسي، حيث انخفض عدد مشتركي الهاتف الجوال 460 ألفا (-3
في المئة محسوبة على أساس فصلي)، كما انخفضت العوائد 9.3 في المئة، ما يعني أن
«زين» خسرت أيضاً مجموعة من المشتركين النشيطين الذين كان الجزء الأكبر منهم من
العملاء الأكثر إنفاقاً، وقد استمرت «زين نيجيريا» في تحقيق خسائر بلغت 27.6 مليون
دولار خلال الربع الثاني من 2009.
وتواجه «زين» في تشاد منافسة قوية من جانب «تيغو» الخاضعة لسيطرة ميليكوم التي
نجحت بسرعة في توسيع شبكتها ودخول ميدان المنافسة في الأسعار، ما أفضى إلى حصول
ميليكوم على حصة الأسد من الإضافات الصافية في الربعين الأول والثاني من 2009.

بارك الله فيكم مواضيع رائع تقبلو مروري

» لتحقيق أقصي استفادة من اللحوم .. إليكِ هذه النصائح
» أطلقت شركة ميكروسوفت خدمة الترجمة الفورية
» أرقام غامضة ترعب الشارع السوري !!!!!!!!
» موقع عالمي فيه كل الأخبار الهاتف النقال
» برنامج دليل ومفكرة لتسجيل أرقام التليفونات والعناوين