اليابان تعمل على تطوير أدائها الهجومي

اليابان تعمل على تطوير أدائها
الهجومي

لطالما كانت القدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف، الفارق بين النجاح
والفشل على المستوى الدولي، فعدم الفعالية في منطقة الجزاء هو أمر يجب معالجته بحسب
مدرب منتخب اليابان تاكيشي أوكادا إذا ما أراد فريقه تحقيق هدفه المنشود ببلوغ
الدور نصف النهائي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

أسفرت المشاركة الأولى لليابان في كأس العالم فرنسا 1998 FIFA عن تسجيل
منتخب الساموراي هدف وحيد ما أدى إلى خسارته مبارياته الثلاث. وبعد مرور احد عشر
عاماً لا زالت مشكلة عدم التهديف تلازم المنتخب الياباني، ففي مبارياته الثماني في
التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 نجح المنتخب الياباني في تسجيل 11 هدفاً
فقط في مجموعة ضمت أستراليا والبحرين وقطر وأوزبكستان.

وبقي خط الهجوم الياباني صامتاً أيضاً في مباراته الودية ضد هولندا التي
انتهت بخسارته 3-0 على الرغم من تكافؤ المستوى في الشوط الأول. وقال أوكادا بعد تلك
المباراة "إنها مشكلة نعاني منها منذ فترة طويلة وتحدثنا عنها كثيراً، المشكلة إننا
عندما نتوغل داخل منطقة الجزاء نفتقد إلى الضربة القاضية وندفع ثمن سذاجتنا" مشيراً
إلى أنه يتوجب على الفريق أن يطور أداءه الهجومي إذا أراد مواجهة نخبة المنتخبات
العالمية.

إعداد نفسي

يعتبر أوكادا بأن الفارق بين المنتخب الياباني ومنتخبات النخبة العالمية
يكمن في الناحية الذهنية. حتى في مواجهة المنتخب الهولندي فقد قدم المنتخب الياباني
عرضاً جيداً وتحديداً في الشوط الأول، حيث كان كينجو ناكامورا وشينجي اوكازاكي قاب
قوسين أو أدنى من التسجيل، لكن ثقتهم بالنفس بدأت تضعف عندما رفع المنتخب المنافس
من وتيرة ضغطه في الشوط الثاني وخصوصا بعد أن افتتح له روبن فان بيرسي التسجيل في
الدقيقة 69، ثم انهار المنتخب الياباني تماماً بعد الهدف الأول، فأضاف ويسلي شنايدر
الثاني بعد أربع دقائق، قبل أن ينهي كلاس يان هونتيلار التسجيل قبل نهاية المباراة
بثلاث دقائق.

وأعرب أوكادا عن خيبة أمله من عدم قدرة فريقه على الصمود ذهنيا في
المباراة وقال في هذا الصدد "يتوجب علينا أن نصمد طوال 90 دقيقة، وإذا لم نتمكن من
المحافظة على قوتنا طوال المباراة فلا أمل لدينا بتحقيق هدفنا المتمثل ببلوغ الدور
نصف الهائي في كأس العالم".

أثبتت المباراة ضد هولندا بأنها كانت تجربة مفيدة، حيث أن المنتخب
الياباني نجح في مباراته التالية في قلب تخلفه 2-0 أمام غانا إلى فوز مثير 4-3.
رفعت هذه النتيجة كثيراً من معنويات رجال أوكادا في طريقهم إلى تحقيق الهدف
المنشود. وقال أوكادا "المهم في هذه المباراة بأننا نجحنا في التسجيل خلافاً لما
كانت عليه الحال ضد هولندا حيث فشلنا في ذلك". وتابع "لم يشعر اللاعبون بالخوف على
الرغم من تخلفهم بهدفين نظيفين، ونجحوا في قلب الأمور لمصلحتهم".

الخيارات الهجومية

على الرغم من أن المنتخب الياباني يفتقد إلى هداف صريح، فإن الخيارات
متعددة أمام المدرب أوكادا بفضل وجود مواهب تهديفية عدة. فبعد تسجيله هدف المباراة
الوحيد في مرمى أوزبكستان والذي سمح لمنتخب بلاده في حسم تأهله إلى كأس العالم
FIFA، نجح أوكازاكي في تسجيل هدفه الثامن الدولي في مرمى غانا ليثبت مركزه كأساسي
في خط الهجوم.

وانصرف أوكادا لإيجاد شريك لأوكازاكي في خط المقدمة، فوقع خياره على
مهاجم في في في فينلو الهولندي كيسوكي هوندا الذي سجل 21 هدفاً لفريقه وساهم في
عودته إلى الدرجة الأولى محلياً، وأشركه مكان المخضرم كييجي تاكادا في المباراة ضد
هولندا. كما أنه منح الفرصة الدولية الأولى لمهاجم جوبيلو ايواتا ريويشي مايدا ضد
غانا.

ومن المتوقع أن يكون تاكايوكي موريموتو مهاجم كاتانيا الإيطالي أحد
الخيارات المتاحة أمام المدرب أوكادا أيضاً على الرغم من أنه غاب عن المشاركة في
مباراته الدولية الأولى بداعي الإصابة، وبفضل هذه المواهب العديدة من المهاجمين
الموجودة تحت تصرف أوكادا، لم يكن مفاجئاً أن يعرب أوكادا عن ثقته بتطوير الأداء
الهجومي لفريقه ويختم بالقول "لدى فريقي هامش كبير لكي يطور مستواه، ونملك وقت
طويل، وأؤمن بأننا سنكون جاهزين لخوض غمار كأس العالم".

المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» |•|.♥.|• كيف تعمل الرواية |•|.♥.|•
» فن تطوير الذات.
» ( تعريف تطوير الذات )
» سيارة تعمل بالكهرباء في غزة
» مشروع تطوير المدينة المنورة