حزن في كأس
عدد المساهمات : 4371 نقاط الامتيـــــاز : 43450 تاريخ التسجيـل : 17/08/2009 تاريخ الميلاد : 09/03/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
| موضوع: {{{من سيغني لي قبل المنام }}} الأربعاء أكتوبر 14, 2009 10:53 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذلك اليوم الذى كنت اترقبه واخشاه ذلك اليوم الذى ترحلين فيه تاركةً خلفكِ قلبي المتيم بكِ .تاركةً أشواقى وحنينى تتلظى جمرا على فراقكِ اترحلين عنى وقد وجدت فيكِ القلب والحضن الدافىء اترحلين عنى وانا الذى وجدت نفسى انساناً يعيش هائماً بين عينيكِ
من سيهمس باذني من سيغني لي الحنان قبل المنام كنتُ معكِ انسى جرح الزمن والقدر والان تتركيننى رفيقاً لليل يخنقنى وحيداً بين جدرانه
أترحلين والقلب يأن من الفراق من ساناجى بين أجنحه الظلام من ستضمد جروحي وتلم شتاتي من ستحضنني بعواطفها ولمن سأبث همومي واحزاني
بالأمس سهرنا معاً نناجي البحر والقمر ودموعنا تغسل قلبينا تحدثنا وتعاتبنا وتصافينا تعاهدنا على الوفاء والصبر على الشقاء وعلى أمل اللقاء افترقنا
فى بعدكِ اهجر كل شىء من أجلكِ انتِ و أعيش فى سراب من الذكريات
لا أملك إلا أن انتظركِ وانتظر عودتكِ
يا لهذا السفر ويا لهذا الرحيل وهذا العذاب المستمر
يا سحابة احضنيها وضميها وحطي بها إلى بر الأمان
لقد تعودت أن تسلبني الحياة دائماً ما يسعدني عزيزتى بعدكِ يحرق فى قلبي كل شيء فمتى تعودين ويحين اللقاء متى تعودين ليلتقي قلبانا مجدداً
متى تعودين لأتنفس الحياة من جديد متى تعودين ليشع نوركِ فى كل أركانى وتعيدين الحياة فى قلبى ووجدانى سيدتى ...الى متى الهجر ..اشتقت اليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: {{{من سيغني لي قبل المنام }}} الخميس أكتوبر 15, 2009 9:34 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنظر الى ليل مرآتي يأخذني ذهول لــ المزيد والمزيد كيف كانت لملمة أجزائي كـ كيان حروف تتبعثر فوق أحضان السطور أحاول تشكيل رائحة عطري كــ غيم يسقط المطر على حواسييغسلني من شبح طيفكيغطيني شراع ذائب أسكب فيه نبض الحياة وانزع ذلك الجذر المغروس منك في اعماقي والذي فيه يزيد عن ذاتي ضياعي بقعة ضوء من ذاكرة ألمح فيها ذلك الفجر القادم من نوافذ حجرتي يضئ الكون بشفاه صباحك المضطرب وكــ هلال يأبى الا يكتمل يبحث عن نهار يشرق من حنجرتييرن الهاتف فــ يأتيني صوتك شلال دفئ يهطل على المكان تأتي لــ تترك لي صقيع السكون وتمضي انظر الى مرآتي فارغة الحواس أقرأ فوق وجهي هامش يبددني ويبقيك أنت انظر إلى عيناي من ترى بهما سأخادع ؟أأتجاهل ضميرك الضائع ..؟!!وذلك القلب الذي هو لــ الشيطان راكع ..!!ماذا بك لا تبرح مسامي فأنا أحملك منذ الف عام كــ خطيئة امرأة توهمتك رجل يقرأ طلاسمها ..عشق يبحث عن طاقة نور فــ أرتشف مذاق مخيلتك براءة مشاعر تغرق في دروب التلاشي وما كنت لديك سوى غيمة زمن في طريقها لـ التلاشى هل حاولت يا سيدي ذات لحظة أن تضع نقطة ضوء على حروف العتمة لـ ترى كم أنا إمرأة صعبة وأن قبري تسكنه جثة فاكهة محرمة لم تغزوني مواسم الحب ولم تقهرني أسبابهما الذي آتى بــ أمواتك كــ أكوام تراب تحيا داخل كهوف نفسي..؟! لــ أعاني من عقدك القديمة بوجه تكسوه معجزة..تخبرني أنك عاشق فاضل سـ يهدم قصور البردلا يؤمن بــ كفر البُعدويشيد لي محراب من طهر تمتص قلقي .. تحتضن ضعفي تروضني بكلمات قليلة لأصبح تمثال امرأة بين يديكبوجه حزين تصلب فوقه ملامح شفاه كــ تابوت مغلق معلق على جدران معبدك تُحيه متى تشاء تمثال مبتور الأحلام يبقى مبتسماً رغم الآلام على أمل الفرح ذات سماء..وتبقى تلهو كــ مهرج يرتدي الالوان عله يخفي قناعه بـ الزحام تتراكم فوق أنقاضي تتلصص مسترق السمع لــ حروفي تحاول أن تصطاد بوح أنثى لحظة ضعف دون أن تدرك أن أشواقي كــ ثمار قد تخرجك من الجنةوأن ثورة أصابع الحب كــ دمية من خيوط أحركها حسب الحاجة إمرأة أنا سئمت كل الخطط الوهمية لـ رجل يبحت عن الحب كــ رواية شرقيةامرأة انا لا تجيد شئون النساء العبثيةمتى اصبح الحب بــ لون الذنوب ..؟لم يخبرني قلبي ان شعوره هالك وأني أتوضأ بحروف تشبه حصاة داخل ماء راكد ..؟ أستيقظ من وجعي على صوت يصفعني لــ أصبح سيدة تمارس كل طقوس المخاض وعذابه لــ أعود وأجمع قوتي من بين فكي الضعفوأراني عائدة الى ماضي سحيق حيث لم يكن قد ولد شئ داخلي فلا أكون انت ولا أكون انا ولا يكون كل هذا الوجع تهرب من ليلي تدنو من شبح الظنون لــ تعزف فوق ذاتي لحن الجمر ..هل فكرت يوماً في قراءة الهامش ( حواء كما تطن)لتدرك أني لست كـ الفراش أهوى الرقص حول الحريقواني لست كـــ نساء مدينتك المزعومة أقدم وجبة الغباء البارد في اناء مقلوبوأن حقولي بذورها عقل قبل أن ينبت لها جسد تالف ها هي لحظاتنا الأخيرة تلفظ أنفاسها أمام الحقيقة أفترش ملامحي في حضرتك أشعل حريق فوق أعشاب صدرك أروي ظمأ مدفون في صحاري عقلكأنظر الى عينيك فأجدني جاهزة لأستقبال كذبك أسقط عنك ثوب الكذب قطعة .. قطعة أعريك من ادعائك أن عشق الروح أعلى وأرقىستشعر أن أنفاسي طيف يرحل عبر أجزاؤك وعندما تزدحم اللحظات تبحث عني بين وسائد أحلامك تراني عطراً تشتهيه تسأل المسافات عني فــ يجيبك غرورك لا بأس بترميم حواس مسلوبة فيكمقصلة نزوة تتغذى على الهامش لتمضي خيط رفيع من اعصار بين الاخضر واليابس معللاً انه لم يكن هناك لمزاج الطقس حارسوأمضي تاركة تلك الابتسامة الساخرة فوق شفاه الوهم تهددني بـ خيانتك ألست في البداية تخون نفسك وتحرم على جسدك طهر فطرتك تتهمني بـــ الرجعية..!!!هل الحضارة يا سيدي أن تطلب فـــ أجيب توشحني بآهات موشومة فوق صنمهيهات أن تدفن بــ أعماقي الألم أعلنت عصياني لــ عصر الكذب أطلقت سراح خيول حبك من دمي ..تاركة لك الأبجدية تائبة من الحروف ومن شوق القلبتـ حاول أن تقرأني ..فـــ تجهدك أوراقي أفسر لك حقيقتي فــ تقابلني بعقل مثقوب لست كـ غيري من نساء سمعاً وطاعة لــ يتربص بي وهمك الجميل بأني كائن ضعيف يحتاجكوتضعني أمام مرآتك فــ تراني تختالني قضية منتهية من أنت لتتسلل لدروب عقلي فــ تقرأ رسالات نفسي لأحيك عُمراً ويسكنني ضريح تمارس فيه هواية الاقتناص كــ طفل صغير لا يعنيه قنص الكائنات الحيةها أنا أتنازل عنك أتبعثر عبر الفراغات الصغيرة هاربة من جليدك بين الشقوق فــ يذوب بردي في بُعدك لــ أصبح أقوى من سلطة الموت في أعماق قبورك أتحرر منك دون أن أملك طاقة حنين أو أن تتساقط أوراق حزني فوق الحدود الفاصلة لفضاء الملامح عادت أجزائي من منفاها بشوق كسيح تعلن انسحابي تطويني بين مسامات الصقيع كـ ضوء يغلفه أنين الجدران أنظم حكايتي معك فوق رفوف الرمال ادفن صوتي في وهم القوة وأنتزع روحي من سماءك أستبيح انصهارى في ثوب التمرد أترك قدري وكل ما هو اتٍ على اعتاب عالمك وحيــــدة....أتلمس ذاتي فإذا بي فجر لم يشرق بعد ..!!وأني لازلت تلك الفاكهة المحرمة..
| |
|