السراج
اشتهرت بغداد ومعها جميع العواصم
العربية القديمة باسواق خاصة لاهل الصناعات والحرف الشعبية المصنوعة من الجلد وكان
بينها سوق السراجين ومنها كانت تصنع السروج وتباع لاصحاب الخيل وكذلك
الحقائب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مجلد الكتب
حين ازدهر عصر التدوين في بغداد في صدر الدولة
العباسية كان الوراق والمجلد اشهر الناس في سوق الوراقين ومن ثم سوق
السراي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صوم زكريا
يشكل هذا الصوم مناسبة شعبية ماتزال تحتل مكانا“
بارزا“في تاريخ بغداد الاجتماعي المعاصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خياط الفرفوري
من الحرف التي رسخت في بغداد مع الايام خياطة
الاواني الزجاجية والفخاريات وقد تعاطاها بعض الساعين وراء
الرزق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذه بعض الصور الرائعة للمتحف
البغدادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يوثق المتحف البغدادي فترة زمنية من تاريخ بغداد
وينقل تفاصيل دقيقة عن حياة البغداديين بكل تفاصيلها ويلقي الضوء على تراث عظيم
وفولكلور رائع ونمط الحياة التقليدية لبغداد القديمة ، ويستعيد بساطة الحياة
وتماسكها وثراءها الاجتماعي من خلال مشاهد واقعية تجسد الشكل والحركة والالوان
ابدعها فنانون عراقيون صنعوا تماثيل الشخصيات بلغة ذات صلة بالموروث الشعبي
والتراثي لبغداد .. حاضرة الدنيا.
كان المتحف البغدادي يرتاده ما يقرب من 500 زائر
يومياً وحسب المواسم والسفرات المدرسية وكذلك السياح والوفود الاجنبية والعربية
التي تزور بغداد لتطلع عن قرب على التراث البغدادي .
و كان المتحف ينظم مساء كل يوم جمعة حفلة للمقام
العراقي وفي شهر رمضان الكريم يقدم المتحف سهرة رمضانية تتخللها لعبة (المحيبس)
وبأنغام المربعات البغدادية ، أضافة الى المطعم البغدادي الذي كان يقدم الطبيخ
البغدادي "يذكر ان المتحف البغدادي اغلق ابوابه بعد عام 2003 وتعرض كغيره من معالم
بغداد القديمة والحديثة الى عمليات السلب والنهب التي طالت احدى القاعات المخصصة
لعرض الهدايا المقدمة من قبل المواطنين كالميداليات والتي تمت سرقتها ، ثم اعيدت
اليه بعد ان تم جمعها وشراؤها من اسواق بغداد لعرضها مرة اخرى في المتحف
.
ويضم المتحف اضافة الى الفولكلور قاعة لهدايا زواره
من ساعات ومشغولات نحاسية بالاضافة الى مصباح يعود للملك فيصل الاول مختوم بختمه
اضافة الى مقتنيات شخصية اخرى لمؤسس الدولة العراقية
الحديثة.
ويعدّ العام 1989 نقطة تحول في تاريخ هذا المتحف ،
اذ شهد عملية تطوير كبرى استحدث خلالها السوق البغدادي والمطعم البغدادي وتمت تهيئة
قاعة مناسبة لاقامة الحفلات الغنائية والموسيقية والمقام
العراقي.
كما صار المتحف البغدادي يضم مجموعة من اللوحات
الزيتية التي ابدعت برسمها انامل الفنانين العراقيين الرواد امثال المرحوم حافظ
الدروبي والمرحوم فرج عبو وسعد الطائي وماهود احمد وصلاح جياد ونعمان هادي ومحمد
مهرالدين وطالب العلاق وفريد اسعد وميسر القاضلي وابراهيم الكمالي وشاكر الشاوي
وجودت حسيب ووليد شيت وكنعان هادي وعقيل الالوسي وعلاء الشبلي ومحيي
خليفة.
وتمثل جميع هذه اللوحات اصحاب المهن والحرف
الموجودة تماثيلهم في المتحف ، وجسدت بعض العادات والتقاليد والطقوس التي يمارسها
البغداديون في حياتهم اليومية حتى بلغت 76 لوحة واصبحت هذه اللوحات بمجموعها تشكل
معرضا تشكيلياً دائماً يحفظ اعمال وابداعات الرسامين
الرواد.
ان المتحف يخضع الان الى المرحلة الثالثة من اعمال
التطوير لاعادة افتتاحه مجددا ، فيما تضمنت اعمال المرحلتين اللتين انجزتا خلال
العامين الماضيين اضافة قاعتين جديدتين للعرض الاولى اطلق عليها (زقاق بغدادي قديم)
والثانية (سوق بغدادي) ، مضيفاً ان التطوير يتمثل باضافة مشاهد لحرفيين واصحاب مهن
من سكان بغداد القديمة.
حملة التطوير ستشمل ادخال عدد من المشاهد التي تمثل
مواضيع كان لا بد من وجودها في المتحف كالعرضحالجي وصانع الادوات المنزلية من
الجريد (سعف النخيل) وصانع الادوات الفخارية ونجار الموبيليا والكبابجي والطرشجي
والساعجي والتنكجي والجللجي والركاع وصباغ الملابس
وغيرهم.
ولعل من المشاهد التي سيضمها المتحف ، مشهد (المربع
البغدادي) الذي كان يساهم الى حد كبير في احياء مناسبات الافراح التي كانت تعلن
عنها العوائل البغدادية كالزواج والختان وعودة الحجاج من الاراضي المقدسة ، اضافة
الى مجموعة من المشاهد الجديدة التي تمثل وسائط النقل البرية والنهرية التي كانت
سائدة في بدايات القرن الماضي ك/الكاري والباص الخشبي والربل وكذلك الجلج والبلم
والكفة / ومجموعة من الاطفال وهم يمارسون العابهم الشعبية التي سادت في ذلك
الوقت.
وينتظر البغداديون بشغف ، وقد سئموا رائحة البارود
وصور العنف واصوات الانفجارات ، ان يستنشقوا نسمات عابرات تخرج من عبق ماضيهم
الزاخر بعادات وتقاليد اصيلة غرسها اجدادهم على مر
العصور.