بسام ابو الليثين
عدد المساهمات : 401 نقاط الامتيـــــاز : 14114 تاريخ التسجيـل : 02/10/2009 تاريخ الميلاد : 07/03/1988 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : يمر إسمك على سمعي
وأغرق في بحر دمعي
وإذا الوقت فرقنا
أذوب وينطفي شمعي
وسائط MMS :
| موضوع: نساااااااااء بين المطرقة والسنداااااااان الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 5:33 pm | |
| وددت ان أقص عليكم هاته القصة المؤثرة التي لم استطع أن ألم بكل مأسيها ، فحاولت ان أختصرها في بضع سطور لما علمت انها تسكن في حديقتنا ، أخذني الفضول لأن أعرف سبب ما ألت إليه ، دخلت عليها لما سمعت بعضا من حكايتها دنوت منها بخوات متثاقلة ، خوفا من ان تفهم في خطواتي شفقة لحالها ، بدـت استرسلها في الكلام لما عرفتها وحيدة ، يائسة ، مكتئبة ، قانطة " نبيلة " في عقدها الأربعين ، بيضاء البشرة يشع نور من وجنيها ، واهنة الجسم ، متعبة القوى ، تظهر حكايا و خبايا من وجهها البريء شاءت الأقدار أن يرفضها المجتمع باحجاف بعد ان فارقها ذويها دون سبب يقال أو عذر يقبل ، تتخدث بنبرات خافتة ، خائفة من صدى صوتها الدافئ تتلفظ بكلمات متقاطعة " لو كانت لي أما لما حدث معي ما حدث ، لكن اليتم زاد من ألامي " و كذلك " فراق الميت اهون من فراق الحي " ألغاز أحاول فرزها و عقد بدأت بفكها حتى فهمت ان: أما لأبنة رماها زوجها الى الشارع مستحيا من الجريمة البشعة التي ارتكبتها في حق البشرية ، كيف لا ؟ و هي تعاني من مرض حبيث - عفااكم الله - تخلى عنها رفيق دربها بأبشع الطرق ، كيف لا و هي أصبحت عار عليه ؟ ههههههههههههههههههههه (ضحكة صخرية من ناس لا يعرفون قيمة الحياة و مفارقاتها) أما كان الأجدر به أو باسم الانسانية يريحها حتى في لحظاتها الأخيرة ، تتكلم و هي حاملة لصورة ابنتها التي اشتاقت اليها ، متخذة جوالها مكان لالتقائهما ، و هي تقضي جل مكالماتها تبكي من اعماقها و بصمت شديدين غير محسسة إياها بما تعانيه في بعدها - أزواج أغبياء و جاحدون - لم يقف الأمر الى هذا الحد بل ما زاد الطين بلة ، أن والدها أيضا حذا حذو زوجها و ثاني من جذب بها البساط ، غير مكترث بحالها و راح هو الأخر يضع بصمته في تاريخ ابنته المؤلم ليفيض ما تبقى من ألما ، و أو ليسرع في منيتها ، بعد ان خيرته زوجته بينه و بينها ، فما أسهل أن أن يرمي فلذة كبده ، كيف لا و هو يطبق المثل القائل " الإختيار عندما يكون الخيار صعبا " - أباء تنقصهم روح المسؤولية و يفتقرون للثقافة الأبوية. يتيمة الوالدين و أبوها على قيد الحياة ، جحود زوجها و خسارة ابنتها ، فعلا وضع لا يحسد عليه ، تذرف دوعا بين الحين و الأخر ، هي دموع من القلب لا تكفي مابقي منحياتها منشفات ، لتجفيفها ، تعاني الامرين . رغم ما نقوم به من أجلها ، رعاية و حنانا ، لكنها لا زالت تررد " فراق الميت و لا فراق الحي " للمناقشة : الأسئلة التي تطرح نفسها : -أو صل جهل الناس إلى هاته الحدود ، ألأنها مريضة أصبحت عبئا بل عارا على ذوريها ، هل يرفضها المجتع بهذه الطريقة ، فقط لأنها مريضة - لو كانت أمها على قيد الحياة ، أكانت تتعذب و تشرب من كأس مرارة الاهل و وووو حتى الثمالة : - هل هذا هو جزاء المريض : - لو نهضت والدتها من قبرت و سألت أباها عن الامانة الني تركتها له ؟ بما سيجيب ؟ و فيه كثيرات من مثيلاتها يعانين الويلات و الأهات في صمت رهيبين ، أسميتهم " نساااااااااء على الهوامش " حكم في الموضوع : - ربنا ينهض السقيم و يعلل السليم ، ألا يكفي هذا - كما تدين تدان | |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: نساااااااااء بين المطرقة والسنداااااااان الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 8:24 pm | |
| | |
|
بسام ابو الليثين
عدد المساهمات : 401 نقاط الامتيـــــاز : 14114 تاريخ التسجيـل : 02/10/2009 تاريخ الميلاد : 07/03/1988 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : يمر إسمك على سمعي
وأغرق في بحر دمعي
وإذا الوقت فرقنا
أذوب وينطفي شمعي
وسائط MMS :
| موضوع: رد: نساااااااااء بين المطرقة والسنداااااااان الخميس نوفمبر 12, 2009 6:31 pm | |
| بارك الله فيكي اختي جسر المحبة شكرآ على مرورك الحلو والرائع | |
|