انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: كيف نساعد الطفل في مواجهة مضايقات زميله في المدرسة؟ الإثنين نوفمبر 16, 2009 8:06 pm | |
| هل عاد طفلك إلى المنزل بعد يومٍ مدرسيّ، وقد تعرّض إلى المضايقة من قبل أحد زملائه أو ضربه أحدهم في المدرسة؟. من المؤكّد أنّ تعرّض الطفل إلى المضايقة من قبل أحد زملائه في المدرسة يعدُّ من الأمور المقلقة للأهل؛ فكيف يمكن له أن يدافع عن نفسه، ويواجه من يضايقه، ويتجاوز هذه التجربة المؤلمة، ومن ثمّ ينتبه إلى دروسه؟. يمكن لأيّ طفل في المدرسة أن يتعرّض إلى المضايقة من قبل زملائه في المدرسة، وقد يكون هؤلاء أكبر منه سناً، وأضخم حجماً. وقد تأخذ المضايقة عدّة أشكال، إلا أنّ جميع أشكالها تزعج الطفل من الناحية النفسية والفزيولوجية أيضاً. وغالباً ما يتّسم الطفل، الذي يحبّ مضايقة زملائه، بالعدوانية، حيث إنّ معظم تصرّفاته تكون عدوانية، وهو يميل إلى تحدّي الأساتذة والأهل.
ما هي أشكال المضايقة؟ يمكن أن يتعرّض الطفل إلى العديد من أشكال المضايقة، ويقول الخبراء إنّ المضايقة تأخذ أربعة أشكال أساسية، منها المضايقة اللفظية أي يعتمد الطفل المشاكس على استعمال الكلمات والعبارات التي قد تجرح نفسيّة الطفل الذي تُوجّه إليه. كما يعتمد الطفل، الذي يضايق الآخرين، على عبارات السخرية، والتي تحطّ من ثقة المتلقّي بنفسه وقدراته. هذا، ويمكن للمضايقة أن تأخذ الشكل الفزيولوجي؛ أي أن يقوم الطفل هنا بالاعتماد على جسمه؛ أي أنّه يضرب الأطفال أو يدفعهم ويركلهم. أمّا الشكل الثالث، فيتمثّل في الجانب النفسي «السيكولوجي»، ولا يمكن أن نستهين أبداً بهذا الجانب، على الرغم من أنّ الأثر المباشر لا يكون جسدياً على الطفل، وتكون الحركات العدوانية هنا نفسية أكثر من كونها بالضرب والشتيمة، حيث يميل الطفل، الذي يضايق هنا، إلى إبعاد هدفه ـ أي الطفل الذي يودّ مضايقته ، عن بقية أصدقائه، فيميل إلى استبعاده، متعمّداً، عن الألعاب التي يودّون القيام بها، ولا يتردّد الطفل هنا في اختلاق القصص الكاذبة عن ضحيّته، ويبدأ بنشرها أمام كافة أطفال صفّه، المشتركين أو حتى معظم أطفال المدرسة. ويقول الخبراء إنّ الشكل الرابع للمضايقة هو التهديد؛ أي يقوم الطفل هنا بمضايقة ضحيّته بتهديدها، للحصول على ألعابه أو طعامه أو حتى نقوده.
معاناة الطفل الذي يتعرّض إلى المضايقة يقول الخبراء إنّه من السهل اكتشاف الطفل، الذي يتعرّض إلى المضايقة من قبل زملائه في المدرسة، وغالباً ما تكون الحالة النفسية للطفل سيّئة إلى حدٍّ ما. وهنا، الطفل الذي يتعرّض إلى المضايقة من قبل زملائه، قد يجد صعوبة في التواصل مع أصدقائه، ويمكن أن يشعر بالتعاسة، وأحياناً قد لا تعود الأشياء، التي كانت ممتعة في السابق، تمتعه في الوقت الحالي. هذا، والطفل هنا قد يتمّ استغلاله من قبل الطفل الذي يضايقه، كأن يجبره مثلاً على إعطائه طعامه أو نقوده، أو أن يؤدّي له واجباته المدرسية. ويقول الخبراء إنّ الطفل الذي يتعرّض إلى المضايقة، يصبح أكثر خجلاً وخوفاً لا سيّما في الأمور التي تبدو بالنسبة إليه غريبة، كما أنّ الطفل يصبح هنا أقلّ تواصلاً مع باقي أفراد أسرته.
ما الذي يمكن للأهل أن يفعلوه؟ في حال كان طفلك يتعرّض إلى المضايقة، فإنّه من الضروري أن تساعده على مواجهة المسألة، ومن أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الأهل هنا هي تقوية شخصية الطفل، والتي قد تتأثر كثيراً في هذه الحالة. وهنا، يجب أن يخبروا الطفل بأنّ الخطأ لا يكمن فيه شخصياً، وأنه لا أحد أبداً يستحقّ أن يُعامَل بشكلٍ قاسٍ ولئيم. ومن الضروري أن يعرف طفلك أنّه ليس من الجبن أن يتجنّب الطفل الذي يضايقه، كما أنّه من الضروري أيضاً أن تشجّع طفلك على ممارسة الهوايات التي يحبّها، والتي يبرع فيها، لكي يعزّز ثقته بنفسه مجدداً. ولا تتردّد أبداً في زيارة المدرسة، والتحدّث إلى الإدارة والطفل الذي يضايقه وأهله، لا سيّما في حال تطوّرت حالات المضايقة. وفي حال تطوّرت الأمور فعلاً فإنّه ليس من الخطأ أن تأخذ طفلك إلى مدرسة جديدة، بحيث يستطيع أن يبدأ بداية جديدة، وينسى تجربته القديمة.
| |
|
حزن في كأس
عدد المساهمات : 4371 نقاط الامتيـــــاز : 43450 تاريخ التسجيـل : 17/08/2009 تاريخ الميلاد : 09/03/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
| موضوع: رد: كيف نساعد الطفل في مواجهة مضايقات زميله في المدرسة؟ الخميس فبراير 11, 2010 1:04 pm | |
| | |
|