وكما توزن الأعمال يوزن أصحابها ويؤتى بالرجل السمين فلا يزن عند الله
جناح بعوضة .
• ويقول ربنا فى الحديث القدسى:" من جاء بالحسنة
فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو اغفر " .
• يجاء بالكافر يوم القيامة فيقول له : أرأيت لو كان لك ملء الأرض
ذهباً أكنت تفتدى به ؟ فيقول : نعم .فيقال له : قد كنت سئلت أيسر من ذلك ألا تشرك
بى فأبيت فيؤمر به إلى النار .
• ويأتى من أعان على قتل مسلم - ولو
بنصف كلمة - مكتوب بين عينيه " آيس من رحمة الله "
• ويؤتى بالقرآن
وأهله الذين كانوا يعملون به فى الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان
تحاجان عن صاحبهما.
• ويوقف كل واحد بين يدى الله ( عز وجل ) ليس
بينهما حجاب ولا ترجمان ثم ليقولن له ألم أوتيك مالاً فيقول : بلى ثم يقول ؟: ألم
أرسل إليك رسولاً ؟ فيقول : بلى : فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ، ثم ينظر عن
شماله فلا يرى إلالنار ، وتجىء الصدقة ستراً على صاحبها كالظل الظليل وهو يتقى
النار بوجهه
--------------------------------------------------------------------------------
• ويسرع الزبانية إلى فسقة القراء قبل عبدة الأوثان فيقولون يبدأ بنا قبل
عبدة الأوثان فيقولون ليس من علم كمن لا يعلم .
• ولا تزول قدم عبد يوم
القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن مال من أين اكتسبه
وفيم أنفقه ؟
• ويؤتى لكل مؤمن بيهودى أو نصرانى ويقال له هذا فكاكك من
النار ويؤتى بالمفلس الذى يأتى بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل
مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار.
•
ويخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة و النار فيقتص لبعضهم من بعض
مظالم كانت بينهم فى الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا إذن لهم فى دخول الجنة
.
• ويؤتى بالجسر فيجعل بين ظهرى جهنم وعليه خطاطيف وكلاليب يمر
المؤمنون كالطرف وكالبرق الخاطف وكالريح وكالخيل فناج مسلم وناج مخدوش حتى يمر
آخرهم يسحب سحباً .
• وبين الجنة والنار يقف أصحاب الأعراف الذين
تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أهل النار قالوا : ربنا لا
تجعلنا مع القوم الظالمين ثم يدخلون الجنة برحمة الله .
• وؤتى برجل
فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فارفعوا عنه كبارها فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال
له : فإن لك مكاناً كل سيئة حسنة فيقول : يارب قد عملت أشياء لا أراها ههنا ، فضحك
رسول الله وهو يحكى هذا الموقف حتى بدت نواجذه .
• إن الكفار إذا
سمعوا زفير جهنم أدبروا هاربين فلا يأتون قطراً من الأقطار إلا وجدوا الملائكة
يتلقونهم فيرجعون إلى مكانهم فتتلقفهم جهنم .
• ويسجد رسول الله تحت
العرش ويثنى على الله بما هو أهله وبما يلهمه به على الله فيقول : الرسول:" يارب
أمتى ، يارب أمتى ، يارب أمتى " فيقول الله ( تعالى ) له :ادخل من أمتك من لا حساب
عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء الناس فيما سواه من الأبواب
.
• ويشفع الرسول لأصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم مع
سيئاتهم ، ويشفع لأهل النار من المسلمين لئلا يدخلونها ويشفع لمن دخلها كى يخرج
منها ويشفع لمن يدخلون الجنة بغير حساب ويشفع لمن فى الجنة ليزيد رجائهم وحسناتهم
ويشفع لتخفيف العذاب عن أهل النار كأبى طالب عمه . ويشفع الشهيد فى سبعين من أهله.
--------------------------------------------------------------------------------
•
وفى الجنة يقول الله ( تعالى ) لأهل الجنة :يا أهل الجنة ،
فيقولون لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ما لنا لا نرضى وقد
أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ! فيقو : أفضل من ذلك ، فيقولون : وأى شىء أفضل من
ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبداً .
•
ويقل الله ( تعالى ) لأهل الجنة :تريدون شيئاً أزيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فما
يعطون شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم .
• وفى النار يقول أهلها
:{ ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } ، ويقول :{ اخسئوا فيها ولا تكلمون } ،
ويقف إبليس فيهم خطيباً ويقول : { إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان
لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومنى ولوموا أنفسكم ما أنا
بصرخكم وما أنت بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب
أليم
وفي نهايه الموضوع اقول الهم ارحم المسلمين الاحياء منهم
والاموات واغفر لهم ودخلهم جناتك ياارحم الرحمين