سوريا..عبق التاريخ وأصالة الماضي وجمال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مصيف بلودان وهو قرية سياحية ترتفع 1400 متر عن سطح البحر وتطل على سهل الزبداني وتتميز بالمناظر الطبيعية والجو المعتدل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعد العصر الاسلامي من تاريخ سوريا العريق أطول وأهم المراحل ويبقى الجامع الاموي بدمشق اكمل واقدم الشواهد الاسلامية فيها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدينة
حماه الشهيرة بنواعيرها وهي عبارة عن أدوات قديمة للرى استخدمت لايصال
المياه إلى الدور والمساجد والحمامات ولري البساتين المجاورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(قلعة حلب) الشهيرة الواقعة على تل طبيعي والتي أقامها السلوقيون واعقبهم الرومان في استخدام المكان كموقع عسكري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن مصايف اللاذقية مصيف (كسب) الذي تحيط به غابات كثيفة من أشجار الصنوبر البري والحلبي ويعتمد سكانها على الزراعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قلعة
الحصن التي تجسد الفترة الصليبية والمملوكية وتحتل القلعة موقعا
استراتيجيا هاما حيث يطل على الطريق التي تصل الساحل السوري بالداخل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متحف دمشق يضم آثارا يبلغ عمرها الاف السنين تعود للعصور القديمة عندما استقر الانسان في وادي الفرات في العصور الحيثية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بائع عصير العرقسوس في وسط سوق الحميدية

عندما
تزور سوريا تجد نفسك في رحاب التاريخ والمستقبل وتشهد الامس واليوم والغد
جميعا هذا هو الانطباع الذي خرج به الوفد الصحافي الكويت في زيارته الى
هذه الارض الطيبة بدعوة من وزارة السياحة.
اذا قلبت أي حجر فيها ستجد ألف تاريخ يتراءى امام عينيك..فعلى هذه الارض ولدت اروع الحضارات وتفاعلت اعظم المدنيات.
لكن
سوريا اليوم لا ترى نفسها مجرد متحف كبير متنوع تتراكم فيه آثار الحضارات
البشرية واحدة فوق الاخرى هي تفخر بلا شك بهذا التراث العريق الحافل الذي
تضمه ارضها لكنها لا تريد ان يتحجر التفاتها الى الماضي بل تريد ان تجعل
منه حافزا للمضي قدما لاستشراف المستقبل.
شاهد
الوفد الصحافي خلال جولته التي استمرت اسبوعا في ربوع سوريا ابراج المعامل
تطال اعمدة التاريخ والسدود تتناثر على امتداد الارض جنبا الى جنب مع
القصور والقلاع والآثار القديمة وكذلك المدارس والمنشآت الثقافية ترتفع
ابنيتها في ظلال قلاع الماضي.
حين تكون في سوريا وتتجول في اسواقها القديمة تدرك ان التاريخ ليس فكرة مجردة بل هو شيء حي تراه وتلمسه وتكاد تسمع ايقاعه ونبضه.
في
العاصمة العريقة دمشق ترجل من السيارة وامش في السوق الطويل (سوق مدحت
باشا) من باب كيسان حتى باب الجابية فلا تلبث ان تحس بخطواتك ترافق خطوات
التاريخ.
اما
الذين ينسجون الحرير في دمشق وحماه وحلب وتراهم يعملون وراء نولهم الخشبي
فتكاد تحسبهم انهم هم نفسهم اولئك النساج الذين كانوا يعملون في (ايبلا)
قبل اربعة آلاف سنة.
ونافخ
الزجاج الملون في المعامل الشعبيةالذي تراه قبالة فرن الطين والآجر حيث
لهب البلور السائل يردك بلمحة عين الى اجداده اصحاب الساحل السوري الذي
ابتكروا الزجاج ولونوه قبل ثلاثة آلاف عام.
وهكذا
تجدك وانت تتجول في المدينة السورية وكأنك في نزهة في الماضي والحاضر
معا..فالتاريخ يتلخص امامك في فسحة ضيقة من الزمان والمكان وكل خطوة في
شوارعها واسواقها وازقتها تأخذك الى الامس مرة وتردك الى اليوم مرات.
فهذا
قوس حجري روماني مبني في بداية الميلاد يقوم في اصله دكان صغير تباع فيه
آخر مبتكرات العصر الحديث وهذا خان من العهد العثماني تدور تحت اقواسه
المعقودة وزخرفته القديمة حركة البيع والشراء.
الطبيعة
دمشق - والى جانب كون سوريا مهدا للحضارات فهي ايضا ارض التنوع الطبيعي
فساعة واحدة في السيارة تكفي لتأخذك من حقول القمح الى كروم العنب ومزارع
الزيتون والى واحات النخيل والرمان او الى بساتين المشمش والتفاح او الى
الشاطىء حيث الرمال النظيفة او الى الصحراء التي ما ان يأتي الربيع حتى
تغمرها الزهور البرية ذات الالوان المتعددة.
وغنى
المواقع التاريخية وتنوعها في سوريا يقدم للزائر الوانا من السياحة ..فمن
سياحة بيئية الى ريفية الى دينية وثقافية والى سياحى الصحراء والتخييم.
ومشاهد
المدن السورية تجعل الزائر يتبين كيف تتزاوج وتتعانق عمائر الماضي مع
ابنية اليوم..فها هي دمشق اقدم مدن العالم تلوح فيها اقواس رومانية قامت
على معبد آرامي والى جانبها قبة ومآذن الجامع الاموي.
ومن
بين المآذن المتناثرة على امتداد المنظر الدمشقي وسقوف الاسواق القديمة
وقباب المدارس السلجوقية والايوبية والمملوكية والعثمانية تتبدى العمارات
الحديثة والفنادق الكبرى.
وهذه
هي حلب التي تتوسطها قلعتها الشامخة والتي لا يكاد ينحدر نظرك من ابراجها
وابوابها المنيعة حتى تبهرك اسواق المدينة بسقوفها الحجرية ومآذن جوامعها
وحديقتها الشهيرة.
ولكل قرية في سوريا نكهتها وطابعها المميز سواء كانت تنام وادعة في حضن جبل او تشرف على واد اخضر او تختبىء في بساتين مثمرة ظليلة.
والمطبخ
السوري شهير بتنوعه وطيب مذاقه ومياه الشرب نقية واكثرها يتدفق من ينابيع
الجبال الصافية اشهرها مياه نبع (الفيجة) التي تسقي منطقة دمشق ومياه
(بقين) و(دريكيش).
والتسوق
متعة لا تنتهي واهم المصنوعات التي يقبل عليها الزائر البروكار الحريري ذو
الخيوط الذهبية والفضية والمقصبة والرسوم والتزيينات الفريدة وكذلك
المصنوعات النحاسية المنقوشة باليد او المزخرفة بالخيوط الفضية.
كما
تجد الاقمشة الشعبية القطنية المطبوعة بالقوالب اليدوية الخشبية.وقطع
الموزاييك المشغول بالصدف والخشب الملون والسجاد الشعبي الملون المصنوع من
الصوف على الانوال اليدوية والمنتوجات الزجاجية.
واذا
تحدثت عن السوق في سوريا فلا بد من التطرق الى الحلويات الشهية طيبة
المذاق مثل الفواكه المجففة (المشمش والتفاح والدراق والاجاص) المغلفة
بشراب السكر اضافة الى عشرات الاصناف الاخرى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» لو منحت 60 دقيقة لتعود بها الماضي , أين ستذهب بها ؟؟
» مناطق سياحية في سوريا
» الشارقة يحتفل بأبطال الألعاب الجماعية والفردية في الموسم الماضي .. الامارات
» جديد في سوريا
» ₪₪ درّة قلاع الشرق: قلعة حلب - سوريا ₪₪