أطفال يعيشون زمن العولمة رغماً
عنهم أطفال بكوا ليلاُ ونهاراً رغماً عنهم أطفال يتجرعون كأس الالم رغماُ عنهم أطفال تيتموا وأيضاُ وبكل بساطة رغماُ عنهم أطفال ذاقوا الم الظلم وليس ذنب لهم ولكن رغماً عنهم
طفل يصحو عند الصباح
الباكر..
ويتجه الى مدرسته الخاصة..
ومعه حاسبه الشخصي رغم صغر سنه..
ولكنه
يعيش بزي رجل أعمال رغماً عنه ..
لأنه وبكل بساطة ابن
تاجر الاعمال فلاني بن فلاني..
وبالاخير نرى انه
نهب اموال الفقراء..
ليعلوا مرتبة ابنائه
من حق الايتام..
ومال الفقراء
والمحتاجين واللاجئين ..
والطفل يريد ان يعيش
طفولته ولكنه ممنوع من ذلك ..
لأنه بالاخير ابن
رجل الاعمال..
طفل يبكي ليلاً
ونهاراً فقط لأن أباه انسان جائر ولا يعرف الرحمة .. وأمه لا تعرف التربية .. فهو ضحية العاملة الاجنبية .. وهي التي تربي وتكبر .. ولها الحق أيضاً ان تحرق الابناء وتعذبهم كما يحلوا لها
.. ولكن لماذا
تعاقبونها ولا تعاقبون ام الطفل؟؟!! التي
رمت بطفلها بيد هذه العاملة.. فالام
عندما تعذب وتعاقب ابنائها فلا تجد لها من يمنعها .. فلما نمنع العاملة؟؟ اليست هي الام الثانية !! طفل يتجرع كأس
الالم ..
لا يعرف في أي حضن يحتمي ويحمي
نفسه..
يذهب الى اباه فيرد عليه
بالضرب المبرح..
ويعيره بأنه
كسلان وانه ابن فلانية..
ايها الاب الم
تكن تلك الام من اختيارك..
ولولاك انت
لما جاء هذا الطفل البريء؟؟
وعندما يذهب
الى امه لا يرى سلوكاً او حضناً ادفى من حضن ابيه ..
ولكنه يرى ما هو اقسى واردى من الاول ..
فهي تعيره بالنحاسة مرة وبالشؤم مرات ..
والاب يعيره بكسله وبامه..
أي عيشه يعيشه هذا الطفل البريء؟؟
طفل
اخر يتمنى موت والده ،،
لانه وبكل بساطة
أب بالاسم ..
لا يعرف معنى
الابوة والابناء..
لا يرحم احداً
..
يضرب الام والابن..
جل همه ذبح براءة طفولة ابنائه ..
وحرم زوجته من ابسط حقوقها ..
اذا دخل البيت وهو هادئ يقلبه الى كابوس كئيب من صوته
العالي..
ومن كلماته الصاخبة التافهة ..
وهنا يتمنى الطفل موت ابيه ليعيش بلا أب وكأنه ولد
يتيماً..
ويتمنى اليتم الف مرة من ان
يعيش مع هذا الاب الجائر ..
ذنبهم الوحيد انهم اطفالٌ ابرياء كبروا في بيئة قذرة .. ولم يعرفوا معنى الحياة او معنى الدين .. اطفال اتهموا بجرائم شنيعه بشعه.. وضعوهم وراء القضبان .. بكوا
ارجوك ابي ارحمني .. هل تسالتم ما جريمة
هذا الطفل الصغير.. جريمته انه كتب على
جدار المنزل.. فكان عقابه من ابيه
صفعة ولكمة.. ورمي وراء القضبان
اقصد في غرفة معتمة مظلمة .. همسه،،
إلى
كل الامهات: ارجوك يا ايتها الام الفاضلة .. ليس امراً ولكن طلباً .. كوني كما تكون الامهات وكما قال الشعراء والخطباء عنك
.. اذا انتي الام لم ترأفي
بحال طفلك فمن ذا الذي يرحمهم ؟؟ اجيبي ايتها الام .. بالله انشدك ان ترحمي براءة طفلك .. وكوني له صديقة واخت ولا تكوني له عدوة شرسة.. لى
كل الاباء: كتبتها مما
اراه في اباء اليوم .. يجرحون ويضحكون اذا رأوا الاطفال يبكون ..
عجبا منكم ايها الاباء..!!
أين قلب ابي وقلب جدي وحنيته ؟؟
أين قلب خالي وقلب عمي في رحمته؟؟
أين هم الان ؟؟
لما لا اجد رحمة قلوب الآباء الاولين فيكم يا آباء
اليوم؟؟
أسئلة
وقوانين حيرتني كثيراً..