انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: تلميذ & الأنترنت ،، طالب الأمس وطالب اليوم الجمعة فبراير 19, 2010 12:58 pm | |
| تلميذ & الأنترنت ،، طالب الأمس وطالب اليوم -علاقة التلميذ بالأنترنت
من أبرز التغيرات التي طرأت في القرن الماضي كانت التحول من النهضة الصناعية نحو النهضة التكنولوجية
الشيئ الذي كان له وقع وصدى على شتى المجالات
وخطوة خطوة انتشرت هذه الرؤية البعيدة المدى حتى قربت المسافات وجعلت العالم قرية صغيرة
ما محل تلميذ اليوم من الإعراب في هذا المجال؟؟
وكيف كان تلميذ الأمس دون الإمكانيات المتاحة حاليا
يمكن تجزيئ الأمر الى قسمين أساسيين
1-الاستغلال الايجابي
وذلك بحسن استعمال الأنترنت والتعمق في هذا البحر اللامحدود
وتكوين الذات دون الحاجة الى من يسيرك ،، أي التعلم بغض النظر عن التعليم المتواجد في المدرسة
واخذ المعلومات ومناقشتها مع باقي الزملاء والاحساس بقيمة هذه التكنولوجيا الحديثة فعلا
اما الجزء الثاني فليس كسابقه
2-الاستغلال السلبي
أعراضها الإدمان المفرط وحب التعرف على كل ماهو جديد لكن لا يسمن ولا يغني من جوع
جوع العقل المحتاج للعلم وليس جوع البطن
والجلوس لساعات امام مالا يقدر بثمن "الأنترنت" دون إعطاءه قيمته الحقيقية
ولو بجزء صغير من المنفعة
II-طالب الأمس وطالب اليوم
تلامذة اليوم كان من المفروض أن يكونو خيرا ممن سبقوهم
لكن نجد العكس هو الحاصل مما يطرح علامة استفهام،،
كيف أن طالب الأمس كان يجري أياما ويقاسي الجوع و...بحثا عن كتيب صغير قد يجد ماينفعه فيه
وطالب اليوم أمام أكبر موسوعة في تاريخ البشرية بضغطة زر يجد ضالته
ورغم ذلك فإن طالب الأمس أفضل من طالب اليوم
السبب مبهم وغير واضح لكن "ربما" احداها المثابرة والرغبة القوية لطلاب الأمس أمام لا مبالاة طلاب اليوم
طالب الأمس جالسا في منتصف الليل أمام ضوء شمعة وحبر وورق قرطاس منكمش
مع مكتبة صغيرة بجانبه فيها كتب قيمة وذات طبعات قليلة مما يجعل فقدانها امرا صعبا اذ يستحيل العثور على مماثله
ويقاصي الجوع ويعلم مدى هم والديه ولا يريد أن يزديهم هما آخر
ويرى نظرة أعينهم نحوه كأنها نظرة أمل لرجل المستقبل المعقودة عليه كل الآمال
لذى يسعى نحو هدف معين
اما طالب اليوم
وسط جو مرح وامام كل مايخطر بباله
كل الامكانيات متاحة والمعيشة افضل من ذي قبل
المال والملابس و،،،
لكن الواقع شيئ آخر فطلاب هذا العصر إتجهو نحو الجانب السلبي للتكنولوجيا بشكل مطلق
وجعلو منها مظهرا اكثر مما هي جوهرا
| |
|