انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: ¤¤¤ ظاهرة التكتلات بين الاساتذة في المحيط المدرسي¤¤¤ الجمعة فبراير 19, 2010 1:36 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=21] ظاهرة التكتلات بين الاساتذة في المحيط المدرسي [/size] (بقلمي) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المدرسة مجال تربوي تعليمي يُفترض ان يكون العاملين به على درجة كبيرة من التربية وتصرفاتهم يجب ان تكون في اتجاه خدمة مصلحة التلميذ.لذلك فالعلاقة السليمة بين مكونات المحيط المدرسي يجب ان تتسم بالإنسجام والتواصل في سبيل تحقيق الهدف السامي الذي هو انجاح العملية التعليمية.كما ان المسؤولية التربوية تقتضي ان يتمتع كافة المتدخلين بتربية حسنة قبل ان يُقدموا على أداء المهمة التربوية.كل هذا يبدوا نظريا قد نجده على سبيل الإستثناء في محيطنا المدرسي.لكل الغالب في واقعنا ان هناك ظواهر شاذة عديدة تساهم في تأزيم الوضع وجعل العمل داخل المؤسسات التعليمية أكثر صعوبة.ظاهرة التكتلات بين اللأساتذة ليست جديدة وان اختلفت حدتها بين الأمس واليوم. فالعلاقة بين الأساتذة بعضهم ببعض ليست دائما على ما يرام وكثيرا ما تخضع لمنطق التحالفات.حيث نجد مجموعات متنافرة وغير منسجمة.مما يؤدي الى صراعات متواصلة خفية حينا وعلنية أحيانا.ويتمظهر ذلك في قاعات الأساتذة وساحات المدارس أوقات الاستراحة.فنجد مجموعة هنا ومجموعة هناك.أما الأكثر خطورة فهو ما يحدت أثناء الإجتماعات التي غالبا ما تتحول لمجال للاخد والرد بعيدا عن المصلحة العليا للتلاميذ. وقد لا يحضر هذه الإجتماعات أحد الأطراف لتجنب التواصل مع الطرف الاخر.ان رغبتنا في تحليل هذه الظاهرة يقودنا الى اسباب تبدوا رئيسية في خلق هذا النوع من الفتنة.الاختلافات النقابية والتي تتطور من اختلافات اديولوجية الى خلاف شخصي بين جماعة وأخرى.هذا الوضع يؤدي الى سلوكات لا هدف لها الى اغاضة الطرف الاخر والسير عكس اتجاهه.الخلافات الشخصية يبدأ الخلاف بين شخصين لسبب أو أخر ليصبح بين مجموعتين من الأساتذة بعدما يتضامن رفاق كل استاذ مع موقفه فينخرطوا في الصراع لمجرد التموقع.عدم الحيادية في تعامل الإدارة مع الأساتذة. انعدام الحياد في تعامل الإدارة مع الأساتذة يتسبب في زرع الفتنة بينهم وتأجيج الصراع فتبرز فئة مقربة من الإدارة وفئة أخرى على النقيض من ذلك.فالمدير يجب ان يكون حياديا ويتفادى كل ما من شانه ان يفرق بينه وبين الاساتذة وبين الاساتذة بعضهم ببعض.فراغ قانوني.العلاقة بين الادارة والمدرس خاضعة لقوانين ومساطر تحدد وضائف وصلاحيات كل منهما.لكن العلاقة بين المدرسين بعضهم ببعض غير مقننة,مما يجعل المجال مفتوحا لبروز اشكال الخلاف المتعددة والتي تقطع حبل التواصل بين اطر المدرسة الواحدة. يبدوا هذا الوضع كالمرض المزمن الذي يساهم بشكل كبير في الحد من مردودية الأطر التعليمية.فانخراطهم في هذا الصراع يصرف اهتمامهم عن وظيفتهم التي وجدوا من اجلها.فمصلحة المتعلم تقتضي ان يتحد كل هؤلاء من اجل العمل,كل من موقعه, في انسجام وتواصل مادام هدفهم جميعا هو انجاح العملية التعليمية.خلاصة القول ان اختلاف وجهات النظر لا يجب ان يُفسد في الود قضية.فحبل التواصل لا يجب ان ينقطع بين اطر المؤسسة الواحدة ومصلحة التلميذ يجب ان تكون فوق كل اعتبار.والا فكيف يستطيع الاستاذ تربية تلاميذه على قيم التواصل وتقافة النقاش الجاد وهو غارق في صراعات مجانية. | |
|