ارضي غرورك
فلم يعد يهمني
أأحبتني أم كرهتني
سيان عندي
فلا تعتقد أني سأصاب
بالجنون إذا تهت أو ابتعدت
… عنك…
فمنك … خفت
ولك … أنكرت
كنت أرغب بلقياك
الحديث … لنجواك
النظر … في عينيك
لكن … الكل اندثر
وأنا … مسافر
في دهر … غابر
وحلم … ساهر
وعذاب … قاهر
أشبه … بالمهاجر
في عمر … باكر
ارضي غرورك
كسر قيود تشرينك
ومزق أوراق قصصك
سخر ثورتك
على شعر الهوى العذري
في قصائد العبسي وابن الملوح
فلن تعود ربيعا ثانيا
ولن تبقى تشرين مطلقا
هكذا قالها …
المحب المجنون
بعدما تجرع كأس الجعة
ووصل الثمالة
في مجمع شعر البصرة
بعدما كانت البصرة … بصرة
والقاهرة … قاهرة
وبيروت … بيروت
والفرز دق يتفحص أوراق الجرائد
والمتنبي يعلق على قصص الهوى … ؟!
… الأجير … ؟!
والحديث يدور ويدور
قلب معك تاه
وحب ما عرف ولا سيعرف
غيرك إلا طريق اللقاء
واشتياق يملأ كل ذرة
عند العاشق بنار أولها
سؤال, فسؤال , فسؤال
…………
لكنك حطمته …
و أصبح شظايا رخام
فلن تسمع منه …
لا مرد عن سؤالك ولا جواب ؟!
ارضي غرورك
منحتك ألف ألف فرصة
فما أنا كما يصور لك فكرك
أتوسلك … أو أترجاك
حتى تستعبدني
أنا لوحة ألوانها ضياء
أرسلها القدر بين يديك ببهاء
لكن غرورك أعماك
عن بين هذه … وتلك
وكلهن لك سواء …
تشابهت لك الأسماء
بين رانية,أم زينب, أم هند أم هيفاء
في شعر نزار
و زمن …
الظفائر السوداء
وأطباق فضائيات في السماء
…. لكن ….
أخطأت فراستك الآن
ووردة الحب التي …
كانت بين يديك
أَ ضعتها ….
ولن تترجاك
لأنها ….
تبقى مع ذلك
إمرأة لها كبرياء