انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: التربية الاسلامية السبت أغسطس 15, 2009 7:56 pm | |
|
٭ تضمين مناهج التعليم سواء الرسمي منها أو غير الرسمي مبادئ السلام وقيمه، وحقوق الإنسان والديمقراطية . ٭ على المعلم أن يهتم بتوفير ظروف تعليمية للطلاب تعمل على بناء قيم السلام وشرح الأشكال العديدة للصراعات ومسبباتها وعواقبها والأسس الأخلاقية والدينية والفلسفية لحقوق الإنسان وأصولها التاريخية وكيفية تطورها عبر التاريخ وكيفية ترجمتها إلى معايير تناسب المستويين القومي والعالمي كما هو الحال في المعايير التي يقوم عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمؤتمر العالمي لمكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة وكذا المؤتمر العالمي لحقوق الطفل والتي نادت بدعم أسس الديمقراطية وأنماطها التعليمية المختلفة . ومن هنا يلزم أن تتناول التربية قضايا السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية، ولكن ينبغي ألا يظن البعض أن هذا النوع من التربية يقتصر على بعض المواد الدراسية بعينها دون غيرها، بل على العكس من ذلك يلزم أن تتولى العملية التربوية بجميع أركانها ومؤسساتها نقل هذه الرسالة، الأمر الذي يتطلب من المؤسسة التعليمية أن تتبنى مناخًا يتناغم مع المحاولات الجادة لوضع هذه القيم الديمقراطية موضع التطبيق .. وبالمثل، ينبغي أن تؤكد عمليات إصلاح وتطويرالمناهج حقيقة أن ما يحدث على المستوى العالمي يجد صداه على المستوى المحلي .
* ـ دور المؤسسات التربوية : تجد استراتيجيات التغير التربوي مكانها الطبيعي في المدارس والحجرات الدراسية، وتأتي أهمية ذلك لتربية السلام في أن طرق التدريس والسياسات التعليمية المستخدمة في المدارس يلزم أن تجعل مبادئ السلام شغلها اليومي الشاغل وأن تكون الممارسات اليومية في المدارس قائمة على قاعدة من تلك المبادئ بحيث يسهل تعلمها من قبل الطلاب . وبالنسبة لطرق التدريس، فإن استخدام استراتيجيات العمل الجماعي وطريقة المشروعات والحوار والنقاش التي تتناول القضايا الخلقية والتعليم القائم على العلاقة الإنسانية بين المعلم والمتعلم يجب دعمها . وبالنسبة للسياسات التعليمية يلزم تبني أنماط حديثة في الإدارة المدرسية تقوم على توسيع قاعدة المشاركة في إدارة المدرسة بحيث تشمل المعلمين والتلاميذ والآباء والمجتمع المحلي ككل . وللمناخ الدراسي العام دور بالغ الأهمية، حيث عليه أن يوفر قنوات للاتصال بين التلاميذ والطلاب والمعلمين وغيرهم من العاملين في المؤسسات التعليمية في الدول المختلفة أو البيئات الثقافية المختلفة، كذلك ينبغي تنظيم زيارات إلى المؤسسات التي شهدت نجاحات وتجارب ابتكارية وخصوصًا بين الدول المتجاورة، كذلك ينبغي تنفيذ المشروعات المختلفة بين المؤسسات التربوية في الدول المختلفة بهدف حل المشكلات المشتركة . كذلك فإن تشكيل اتحادات عالمية للطلاب والباحثين تعمل على تحقيق الأهداف المشتركة وهذه الاتحادات ينبغي أن تحتل مرتبة الأولوية لضمان اشتراك تلك المدارس التي تعاني مشكلات اقتصادية في تلك المحاولات . على التربية أن تعمل على الارتقاء بإمكانات الفرد، فعلى سبيل المثال نجد أنه من الأسس الضرورية لتحقيق درجة عالية من التكافل الاجتماعي محاولة تنمية الإحساس بتقدير الذات والرغبة في الإنجاز عند الطالب، وهنا ينبغي إعطاء المدرسة مساحة من الحرية والاستقلالية وهذا يتضمن مسؤولية المعلمين والمجتمع المحلي عن نتائج العملية التعليمية وعلى الرغم من ذلك، فإن المستويات المختلفة للأنظمة التعليمية ينبغي أن تحدد درجة تلك الاستقلالية وذلك لتجنب إهمال أو إضعاف محتوى العملية التربوية . وفي إطار هذه الاستقلالية ولكي تحقق ثمارها يلزم تدريب المعنيين بالعملية التعليمية على قيم السلام، ويتم ذلك سواء في مرحلة ما قبل الخدمة أو في أثناء الخدمة، وهذا التدريب ينبغي أن يقدم للمتدربين منهجيات قابلة للتطبيق في مجتمعاتهم كل حسب ظروفه وتجريب تلك المنهجيات وتقويم مدى نجاحها . ولكي تقوم المدارس ومؤسسات إعداد المعلم وبرامج التعليم غير الرسمي بدورها على أكمل وجه عليها أن تستعين بذوي الخبرة في مجال السلام مثل السياسيين وعلماء النفس وقيادات المجتمع المحلي، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بجهود المنظمات غير الحكومية المتخصصة في هذا المجال .
| |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: التربية الاسلامية السبت أغسطس 15, 2009 7:56 pm | |
| يسود عالم اليوم الكثير من الصراعات والحروب وخصوصًا في فترة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر عام2001، حيث كان ذلك اليوم عبارة عن نقطة تحول في تاريخ البشرية ككل، حيث ظهرت على السطح مصطلحات مثل حوار الحضارات، وصراع الحضارات، والإرهاب، والأصولية الفكرية، والأصولية الدينية. وبحثًا عن حل أو حلول في ظل هذه البلبلة ظهرت الدعوات بضرورة الإصلاح بحيث يطال الإصلاح كل جوانب الحياة في المجتمع ومنها الإصلاح في التعليم بحيث يتطرق الإصلاح إلى إيجاد جو تعليمي أو تربوي يهدف إلى إيجاد جيل من الأطفال والشباب قادر على التعايش على أساس من المبادئ المشتركة للسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية . وفي هذا العدد يجب أن نشير إلى أن الخطأ كل الخطأ أن يعتقد البعض أن بإمكان دولة أو مجموعة من الدول فرض نمط معين من الإصلاح على مجتمع من المجتمعات الأخرى، وذلك لتغاير المجتمعات البشرية من حيث فلسفاتها العامة التي تشكل النسيج الكامل لقيمها وأهدافها ومعتقداتها وتقاليدها ونظمها التعليمية . ورغم ذلك، لا يشك أحد من تلك المجتمعات في ضرورة الإصلاح، لكن ينبع الاختلاف من تصور تلك المجتمعات لماهية الإصلاح وآليات تحقيقه، وجعله جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع هدف الإصلاح . ومن جوانب هذا الإصلاح ما يتعلق بدور المؤسسة التعليمية في التنشئة الاجتماعية للنشء داخل المجتمع في غرس قيم السلام والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الأمر الذي يتحقق من خلال مناهج التعليم التي يتم تبنيها من قبل الدول. ومن هنا ظهرت أنماط من التربية أخذت طابعها من الأهداف التي تنوي تحقيقها . ومن هذه الأنماط ما يسمى بتربية السلام، ومنها تربية حقوق الإنسان، ومنها تربية الديمقراطية، ومن هنا أصبح العالم يولي اهتمامًا بالغًا لدور التربية في عملية الإصلاح .
* ـ أهداف تربية السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية : تختلف أهداف تربية السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية من مجتمع إلى آخر تبعًا لاختلاف ظروف كل مجتمع سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو المعتقداتية الأمر الذي يخلق تضاربًا ظاهرًا ومستترًا بين الآراء والمعتقدات ووجهات النظر التي تتعلق بتلك الأهداف . لكن في خضم هذا التضارب والصراع فيما بين الآراء نجد قاسمًا مشتركًا بين دول العالم يتمثل في إعلان الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والذي يمثل أرضية مشتركة تم الإجماع عليها من قبل الدول الأعضاء وتتمثل تلك الأهداف فيما يلي : ٭ تنمية الإحساس بالقيم العالية والسلوكيات التي تقوم عليها ثقافة السلام. وفي هذا الصدد، من الممكن تحديد مجموعة القيم والسلوكيات التي تمثل أرضية عالمية مشتركة وذلك رغم اختلاف المجتمعات والثقافات . ٭ على العملية التعليمية أن تعمل على تنمية الإحساس بتقدير قيم الحرية والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات، وهذا يعني إعداد المواطن لمسايرة المواقف الصعبة وغير المتوقعة، الأمر الذي يدعم الإحساس بالاستقلالية والمسؤولية مصحوبًا بالإحساس بقيمة الالتزام نحو المجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى التشاركية في حل المشكلات لتحقيق مجتمع قائم على السلام والديمقراطية . ٭ يلزم على التعليم أن ينمي لدى الأفراد القدرة على التعرف على القيم بأنواعها وتقبلها رغم تنوعها بين الأشخاص والأجناس والثقافات مع العمل على تنمية القدرة لدى الأفراد على الاتصال والتواصل والشراكة والتعاون مع الآخرين . ٭ على التعليم العمل على تنمية الإحساس لدى الأفراد بأن عليهم تقبل حقيقة أنه ليس لدى الفرد وحده ولا لدى الجماعة ككل الإجابة الوحيدة للمشكلات وأن للمشكلة الواحدة حلولاً عديدة. ولهذا على الناس تفهم وتقبل بعضهم بعضًا وعليهم ممارسة عملية التفاوض الذي يهدف بل ويؤدي إلى إيجاد أرضية مشتركة . ومن هنا يلزم على المؤسسة التعليمية تعزيز الهوية الشخصية جنبًا إلى جنب مع تشجيع تعدد الآراء والأفكار وإيجاد الحلول التي تدعم قيم السلام والصداقة والتكافل بين الأفراد والشعوب . ٭ على المؤسسات التربوية العمل على تنمية القدرة لدى الطلاب على فض النزاعات دون اللجوء إلى العنف، ولتحقيق ذلك عليها تعزيز الإحساس بالسلام الداخلي في أذهان الطلاب حتى تمكنهم من تبني سمات التسامح والود والشراكة واحترام وتقدير الآخرين . ٭ أن يتبنى المعلمون منظورًا عالميًا في تناولهم للدروس وخصوصًا تلك الموضوعات التي تقوم على تعدد الآراء . ٭ على العملية التعليمية تبنى مدخل «المشروعات» التي تقوم على رؤية مشتركة للسلام يستطيع المعلمون من خلالها تدريس المهارات الاجتماعية المختلفة وأساليب فض النزاعات وقيمة تقبل الرأي الآخر . ٭ دمج تربية السلام في ميادين المنهج الدراسي المختلفة التي يتم تدريسها في المؤسسة التربوية بحيث تتغلغل في جميع المواد الدراسية والأنشطة الصفية واللاصفية وألا تقتصر على محتوى دراسي بعينه دون غيره . ٭ على المعلم أن يربط عملية التدريس بعالم الطفل حتى تصبح ذات معنى وأكثر إقناعًا للطلاب حتى يمكنهم توليد الأفكار بأنفسهم، ولتحقيق ذلك على المعلم استخدام مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس . ٭ على المعلمين المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعات التعلم التي تقوم على الاتصال والتفاعل البناء . ٭ أن يقوم المعلمون بتعليم طلابهم مبادئ التعايش السلمي وأن يطبقوها عمليًا في سلوكياتهم بحيث يتعلم الطلاب كيفية العيش في سلام مع غيرهم من الطلاب الآخرين وغيرهم من الكبار، الأمر الذي يشعر المعلمين بدورهم الفعال في هذا الصدد . ٭ على المؤسسة التعليمية تنمية القدرة لدى الطلاب على اتخاذ القرارات المبنية على الدراية والمعرفة الكاملين والمعلومات الوفيرة حتى تكون الأحكام الصادرة قائمة على أساس من التحليل الواعي للمواقف الحالية وعلى يمر به الطلاب وعلى تصورهم للمستقبل المنشود . ٭ على المؤسسة التعليمية العمل على غرس قيم احترام التراث الثقافي وحماية البيئة لدى الطلاب وكذلك العمل على تبني طرق وأنماط للإنتاج والاستهلاك تؤدي إلى التنمية المهنية المستدامة، حيث من الضرورة بمكان التنسيق بين القيم الفردية والقيم المجتمعية وكذلك بين الحاجات والاهتمامات الملحة والآجلة . ٭ على المؤسسة التعليمية العمل على غرس قيم التضامن والمساواة على المستوى المحلي والعالمي بهدف التنمية المتوازنة على المدى البعيد .
* ـ ولتحقيق الأهداف المعلنة لتربية السلام يلزم تغيير استراتيجيات وآليات نظم التعليم قدر الإمكان في كل من عملية الإدارة وعملية التعليم ذاتها، علاوة على ذلك فإن توفير التعليم الأساسي للجميع ودعم حقوق المرأة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية يعتبر من الأمور الأساسية في تربية السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية . وفي هذا الصدد، ينبغي أن تتوافر في تلك الاستراتيجيات المعايير التالية : ٭ الشمولية : وهذا يعني أن تتناول الاستراتيجية مجموعة كبيرة من المتغيرات والعوامل . ٭ القابلية للتطبيق في كل أنماط ومستويات وأشكال التعليم على المستويات المحلية والقومية والإقليمية والعالمية . ٭ أن تستوعب الاستراتيجية كل الشركاء في العملية التربوية ومؤسسات التطبيع الاجتماعي العديدة بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية الأخرى . ٭ أن تهيئ جوًا من الاستقلالية للمؤسسات التربوية حتى تستطيع تقديم خدمات تعليمية يحتاج إليها المجتمع المحلي وتشجيع الابتكارات وتدعيم المشاركة الفاعلة والديمقراطية من قبل المعنيين بكل تلك المؤسسات . ٭ مناسبتها للمرحلة العمرية وسيكولوجية المجموعة المستهدفة بحيث تراعى تنمية قدرة الفرد على التعليم . ٭ توافر الموارد التي تتطلبها تلك الاستراتيجيات، خصوصًا بالنسبة للجماعات المهمشة أو المحرومة . ٭ يجب تحديد التغيير المطلوب وأولويات العمل لتحقيق هذا التغيير على كل مستويات صناعة القرار مع الأخذ في الحسبان الاختلاف بين دول العالم من حيث الخلفية التاريخية والتقاليد الثقافية ومستويات النمو . | |
|
عبدالله
عدد المساهمات : 2814 نقاط الامتيـــــاز : 38758 تاريخ التسجيـل : 07/05/2009 تاريخ الميلاد : 01/07/1979 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : جنس العضـو : رسالة SMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: التربية الاسلامية السبت أغسطس 15, 2009 8:36 pm | |
| | |
|
انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99165 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: رد: التربية الاسلامية الثلاثاء أغسطس 18, 2009 3:47 pm | |
| | |
|