انثى من زمن النقاء
عدد المساهمات : 20012 نقاط الامتيـــــاز : 99164 تاريخ التسجيـل : 10/04/2009 تاريخ الميلاد : 12/06/1973 الوظيفــــــة : الهوايـــــــة : الجنسيــــــة : الدولـــــــة : المـــــــزاج : جنس العضـو : احترام قوانين المنتدى : رسالة SMS : وسائط MMS : اوسمة الامتياز :
اضافات منتديات جسر المحبة توقيت دول العالم: عداد زوار منتديات جسر المحبة:
| موضوع: أزمة اليونان تشكل خطرا على مسيرة الاقتصاد العالمي الثلاثاء فبراير 22, 2011 10:32 am | |
| أزمة اليونان تشكل خطرا على مسيرة الاقتصاد العالمي
خرجت دول العالم مع بداية العام الجاري 2010 الواحدة تلو الأخرى لتزف الأمل بين مواطنيها مؤكدة بدء تعافي الاقتصاد العالمي من آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وبالفعل برزت بعض المؤشرات التي أخذت تلوح في الأفق حول بداية التعافي ، إلا أنه دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث دخلت اقتصاديات العالم في سلسلة من الأزمات ما تكاد تخرج من أحداها حتى تدخل في أخرى؛ من أزمة الائتمان الأمريكية ،إلى أزمة ديون دبي، وأخير أزمة ديون اليونان التي باتت تهدد الكيان الأوروبي كله خاصة بعد تخفيض وكالات التصنيف الدولية لكل من الاقتصاد الإسباني والبرتغالي.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جاسم المناعي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي أن أزمة ديون اليونان تشكل خطرا على مسيرة تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن تلك التأثيرات قد تلقي بظلالها على اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي كافة.
وقال المناعي أنه ورغم بروز بعض المؤشرات التي أخذت تلوح في الأفق حول بداية التعافي الاقتصادي من تبعات الأزمة، إلا أن ما يعانيه اليونان من ارتفاع شديد في عجز الموازنة والدين العام يثير كثيرا من التخوفات تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.
وأضاف إن العديد من الدول في جميع أنحاء العالم قامت بزيادة الإنفاق للمساهمة في مكافحة آثار الأزمة المالية العالمية، وقد صاحب ذلك خسارة في الإيرادات بسبب الركود الاقتصادي، مما فاقم وضع المالية العامة لدي العديد من الدول والذي يشكل خطرا على تعافي الاقتصاد العالمي إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للخروج من ذلك الوضع.
وأكد المناعي أنه نظراً لبلوغ عجز الموازنة في العديد من الدول حداً غير قابل للاستمرار أصبح التصحيح مطلباً ملحاً حتى لا تدخل الديون دوامة تخرج بها عن نطاق السيطرة، مضيفا أن الأزمة المالية العالمية أظهرت وجود ثغرات كبيرة في أسلوب ونهج إدارة الاقتصاد الكلي الأمر الذي يتطلب مراجعة الأسلوب والنهج المتبع والتركيز على الإدارة الاستباقية سبيلاً لتجنب مثل هذه الأزمات.
| |
|